قال وزير شؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا إن مصنع الألواح الشمسية في البحرين يعد المصنع الأول والأكبر من نوعه في الخليج العربي، وهي خطوة تعزز موقع البحرين في مجال الطاقة المتجددة الشركة.وأشاد الوزير، خلال لقائه بمكتبه رامي خليفة المدير العام لشركة «سولار ون»، بحضور عدد من المسؤولين بوحدة الطاقة المستدامة، بطموح الشركة إلى نشر مشروعات الطاقة الشمسية في ظل التوجه الحكومي نحو الطاقات المتجددة.ورحب الوزير بالحضور وأبلغهم بأن أحد أهداف إنشاء وحدة الطاقة المستدامة تشجيع الاستثمار في صناعة الطاقة المتجددة مثل إنشاء مصانع لإنتاج الألواح الشمسية. واستمع إلى شرح مفصل من مدير عام شركة «سولار ون» حول خطة الشركة لافتتاح أول مصنع للألواح الشمسية في البحرين بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ألف لوحة شمسية، وستولد كل لوحة شمسية ستنتجها الشركة نحو 250 واط من الكهرباء. وذكر المدير العام رامي خليفة أن من بين المبادرات التي تطمح الشركة إلى التعاون مع الجهات الرسمية فيها هو توفير أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى مد كابلات كهربائية، بحيث تعمل لمدة 24 ساعة بصورة ذاتية، كما إن الشركة ستوفر حلول توليد الطاقة الشمسية بأسعار منافسة في البحرين والمنطقة، كما ستقدم الشركة الاستشارات الفنية لتقديم أنظمة الطاقة الشمسية في الشركات والمنازل، إلى جانب تشييد مزارع الطاقة الشمسية.وقال الوزير إن وحدة الطاقة المستدامة يهمها الاطلاع على نشاط الشركات المحلية والعالمية في مجال الطاقات المتجددة والعمل معهم جنباً إلى جنب لتفعيل استخدامات الطاقة المتجددة في المملكة وتقديم كل الدعم والمساندة الممكنة لتلك الشركات.وأوضح أن البحرين قامت بمشروعات تجريبية للطاقة الشمسية، ويجري العمل حالياً لاستكمال التشريعات والقوانين التي تنظم استخدامات الطاقة الشمسية في البلاد للسماح للمواطنين والشركات بتزويد الشبكة الحكومية بالكهرباء التي يتم توليدها من الطاقة الشمسية، إلى جانب إصدار تسعيرة موحدة لشراء الطاقة من المواطنين من أجل حثهم على إنتاج الطاقة في المنازل باستخدام الطاقة المتجددة، وهذه التجارب مطبقة في العديد من دول العالم.