نيويورك - (وكالات): أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف أن «المملكة تعرضت لأكثر من 100 هجوم إرهابي منذ عام 1992»، مشيراً إلى أن «السعودية أحبطت 268 عملية إرهابية كان بعضها موجهاً لدول صديقة»، مشدداً على أن «محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية».
وذكر الأمير محمد بن نايف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن «هيئة كبار العلماء أفتت بتحريم الإرهاب»، لافتاً إلى أن «المملكة كانت من أوائل الدول التي أدانت هجمات 11 سبتمبر، وأكدت أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة».
وأضاف أن «محاربة الإرهاب تكون فكرياً وأمنياً ومالياً وعسكرياً»، مشيراً إلى أن «الرياض تستضيف مركز التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب». وأوضح الأمير محمد بن نايف أن «المملكة تؤيد مساعي حل أزمة اليمن وفق القرار الأممي 2216»، مشيراً إلى أن «التحالف العربي دعم الشعب اليمني ضد الميليشيات المسلحة وأن الانقلابيين رفضوا الحل السلمي ويهاجمون حدود المملكة». واتهم الأمير محمد بن نايف «الانقلابيين في اليمن بمواصلة استهداف المدنيين هناك». ولفت إلى أن «الرياض تؤيد بشكل تام مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الرامية للوصول إلى حل سياسي في اليمن»، مشدداً على أن «بلاده هي أكبر داعم للعمليات الإنسانية هناك». من جهة ثانية، دعا الأمير محمد بن نايف إلى «اتخاذ المجتمع الدولي التدابير كافة لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني»، وندد «بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى».
وقال إن «علاقات إيران مع جيرانها يجب أن تكون قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية».
وشدد ولي العهد السعودي على أن «الوقت قد حان لإيجاد حل سياسي لإنهاء مأساة سوريا وفق مقررات «جنيف 1»».
وذكر أن «التاريخ الحديث لم يشهد مثيلاً للمأساة في سوريا تلك المأساة التي قتل فيها مئات الآلاف وشرد الملايين»، مضيفاً «لقد استقبلنا السوريين كأشقاء وليس كلاجئين». من ناحية اخرى، مهد مجلس الشيوخ الأمريكي الطريق أمام صفقة لبيع دبابات وعتاد عسكري آخر بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أعلنت أن وزارة الخارجية وافقت على البيع لأكثر من 130 دبابة أبرامز و20 عربة مدرعة وعتاد آخر للمملكة.