أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكدت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي أن «الشعب الإيراني قادر على إسقاط نظام الملالي الاستبدادي في طهران»، مشيرة إلى أنه «يستغل التطرف والإرهاب من أجل تحقيق أهدافه»، لافتة إلى أن «هذه السلطة هي الأب الروحي لتنظيم الدولة «داعش» الذي علمهم الجريمة والخيانة وإراقة الدماء».
وأضافت رجوي في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية» أن «الظروف تشبه الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني عام 2009»، موضحة أن «إيران تشهد احتجاجات واسعة من قبل المعلمين والممرضين والعمال وكافة شرائح المجتمع». وتشير رجوي إلى الانتفاضة الشعبية الواسعة التي أطلق عليها «الثورة الخضراء»، التي أعقبت الانتخابات الرئاسية احتجاجاً على تزويرها والتضييق على المنافسين الإصلاحيين. وقمعت السلطات الإيرانية المعارضين وأنصارهم بالقوة، واعتقلت كثيراً من الشخصيات المعارضة وفرضت الإقامة الجبرية على المنافسين للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وبحسب رجوي فإن «المجتمع الإيراني يعيش وضعاً مرشحاً للانفجار حيث يوجد أكثر من 10 ملايين يعيشون في حالة فقر». ووصفت المعارضة الإيرانية البارزة النساء الإيرانيات بأنهن «قوة التغيير»، قائلة إنهن «في الصف الأمامي للتصدي للتطرف والاستبداد الديني». واتهمت النظام الإيراني باستغلال الدين «من أجل مصالحه السياسية والاحتفاظ بالحكم». وأوضحت أنه حرم المواطنين من أداء الحج هذا العام من «أجل الضغط على السعودية في ملفي اليمن وسوريا». ورأت أن «السلطة الدينية في إيران غير قادرة حل المشكلات الداخلية»، لذا فهي تستغل «التطرف والإرهاب من أجل تحقيق أهدافها»، لافتة إلى أن هذه السلطة هي «الأب الروحي لتنظيم الدولة «داعش» الذي علمهم الجريمة والخيانة وإراقة الدماء». ولفتت في هذا الإطار إلى تأجيج الوضع في سوريا ورعاية «حزب الله» في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن، وهو ما يدل على «ضعف نظام الملالي»، على حد تعبيرها.