أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن دعم مملكة البحرين للقضية الفلسطينية هو موقف راسخ وثابــت، إيماناً بالحقـــوق المشروعــــة للشعب الفلسطينــــــــي وأهمها إقامــــة دولته المستقلة وعاصمتهــــا القدس الشريف، وإدراكًا بأن ضمان هذه الحقوق هو السبيل لتحقيق الأمن والأمان لجميـــــع دول المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني لوزير الخارجية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حيث أكد الوزير أن مملكة البحرين لن تبخل بأي جهد من شأنه الإسهام في الوصول إلى السلام الدائم والشامل والقائم على تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وطالب وزير الخارجية، المجتمـــع الدولـــــي أن يتحمــــل مسؤوليـــاته في توفيـــــر مختلف أنواع الحماية للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، ووقف كافة الممارسات الإسرائيليـــة التي تتنافى مع الأعراف والقوانيـــن الدوليــــــــة والمبادئ الدينية والقيم الإنسانية.
ونقل وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائــــب القائد الأعلى النائـــــب الأول لرئيس مجلـــس الوزراء، إلى الرئيس محمـــــود عباس رئيس دولة فلسطيـــــــن الشقيقة، وتمنياتهم له بموفور الصحة والعافية.
فيما كلف الرئيـــــس الفلسطينــي، وزيــــــــــر الخارجية بنقل تحياته إلى القيادة، معرباً عن خالص اعتزاز وتقدير دولة فلسطين لمواقف مملكة البحرين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينـــــي، مؤكداً أن هذا الدعم من جانب الأشقاء يمثل ركيزة أساسية لاستعادة كافة الحقوق الفلسطينية.