قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بسجن 6 مدانين لمدة 10 سنوات ومصادرة المضبوطات عن تهمة حرق الإطارات ووضع جسم محاك للمتفجرات في توبلي.
وتشير الوقائع إلى أن المتهمين وضعوا عدداً من الإطارات وجسماً غريباً عبارة عن أسطوانة غاز خاصة بالمكيفات موصولة بأسلاك كهربائية ولاصق وأشعلوا النار في توبلي، ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهمين. وثبت بتقرير المختبر أن العينات المرفوعة من مكان الواقعة تحتوي على الحمض النووي الخاص بالمتهم الأول.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم أشعلوا عمداً وآخرين مجهولين حريقاً في المنقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي، كما وضعوا وآخرين مجهولين في مكان عام نموذجاً محاكياً لشكل المتفجرات وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام واستخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وعقدت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي ومحمد جمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد.