واشنطن - (وكالات): استخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الفيتو الرئاسي لتعطيل قانون يجيز لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 مقاضاة حكومات دول، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
واعتبر أوباما أن التشريع من شأنه أن يؤثر على حصانة الدول ويشكل سابقة قضائية خطيرة، كما يمكن أن يعرض موظفي الحكومة العاملين في الخارج لمخاطر.
وفي مذكرة احتجاج دبلوماسية حذر الاتحاد الأوروبي من «صراع بين القوانين والمبادئ الأساسية للقانون الدولي». وجاء في المذكرة أن «حصانة الدولة ركيزة أساسية في النظام القانوني الدولي»، مضيفة أن «دولاً أخرى يمكن أن تتخذ إجراءات للرد». وفي رسالة إلى المشرعين، حذرت مجموعة من المسؤولين الأمنيين الأمريكيين من أن «التشريع سيضر بمصالح الولايات المتحدة». وجاء في الرسالة «قواتنا ودبلوماسيينا وكل طواقم الحكومة العاملين في الخارج يمكن أن يتعرضوا لملاحقات في دول أخرى».