قالت سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية بمملكة البحرين أنها دعت المؤزمين للتوقف عن العنف وليس إدانته فقط، وأن الحوار الوطني في مملكة البحرين هو المنفذ الوحيد لسماع المشاكل وتبادل المرئيات.
وأكدت السفيرة الألمانية لدى لقائها اليوم الاثنين بالنائب سوسن تقوي رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني والنائب أحمد الساعاتي رئيس لجنة حقوق الإنسان، على أهمية عودة الأطراف لطاولة الحوار وصولا للحلول والإصلاح المنشود
وبحثت السفيرة الألمانية والنائبين تعزيز سبل التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وخاصة في المجال البرلماني.
وخلال اللقاء تم بحث توصيات المجلس الوطني وأهمية تنفيذها للحفاظ على الأمن والاستقرار واستمرار المشروع الإصلاحي والتجربة الديمقراطية، وقد أكدت سفيرة ألمانيا أنها دعت المؤزمين للتوقف عن العنف وليس إدانته فقط، مشيرة إلى أهمية تحمل المسئولية والعمل به في الدولة، ومشددة على أن من يريد تحمل المسئولية أن يعمل من خلال البرلمان والجهات المشروعة .
وأضافت السفيرة الألمانية أن الحوار الوطني في مملكة البحرين هو المنفذ الوحيد لسماع المشاكل وتبادل المرئيات، وأهمية عودة الأطراف لطاولة الحوار وصولا للحلول والإصلاح المنشود، وأن الحوار الوطني هو الحل دون إملاءات وتدخلات خارجية.
ورداً على استفسار النواب بشأن تعامل القانون الألماني مع المسيرات غير المرخصة أو التجاوزات التي تحدث في المسيرات، فأوضحت السفيرة أن القانون في ألمانيا يحمل مسؤولية مثل هذه التجاوزات القائمين على المسيرات أنفسهم.
من جانبهما أكدا النائب سوسن تقوي والنائب أحمد الساعاتي على حرصهما لبيان الحقائق للدول الصديقة والبعثات الدبلوماسية، وأهمية تعزيز العلاقات والتعاون بما يحقق النفع والفائدة للدول والشعوب.