أكد عضو مجلس الشورى أحمد بهزاد أن انعقاد الملتقى الحكومي الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أل خليفة رئيس الوزراء، وبمبادرة من سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لسمو رئيس الوزراء أضاف صفحة ناصعة جديدة لتاريخ الدولة، حيث رسمت مشهداً رائداً على صعيد إدارة شؤون البلاد يتصل بمشاهد عديدة بدءاً بروعة مشهد البحرين أثناء ميثاق العمل الوطني مروراً بعرس الانتخابات عام 2002 وتوالي الفصول التشريعية وصولاً للملتقى الحكومي الذي سنعتبر مخرجاته بمثابة الميثاق للنشاط الحكومي الذي وضع المواطن محور برنامج عمله.
وأشار إلى أن سياسة المراجعة والمشاورة التي يتبناها سمو الأمير سلمان هي السياسة القادرة على محاكاة المتغيرات السريعة على مختلف الأصعدة إقليمياً ودولياً.
وقال إن فكرة التواصل من قادة الحكومة مع المسؤولين بالتأكيد سيبعث فيهم الفخر وسيعزز لديهم الرغبة في العمل والإنتاجية، فهذا الدعم والاهتمام سيكون بمثابة الحافز الذي لا نظير له على الصعيد الإداري، لذا فإننا نأمل من موظفي الدولة الاقتداء بأطروحات الملتقى المنفتحة التي وضعت المواطن في مقدمة اهتمامات الدولة.
كما أكد أن تطوير رؤية البحرين 2030 كما تم طرحها في الملتقى أثلج صدور القطاع التجاري بصورة خاصة والمواطنين بصورة عامة، معتبراً تثبيت الأهداف الوطنية للرؤية مع تطوير آليات العمل وتحديثها الضمانة الأكيدة على قدرة الرؤية على الصمود في وجه التحديات، وقدرة البحرين على عبور المراحل بثبات وديناميكية تضمن لها الريادة على صعيد التنمية الشاملة.
970x90
970x90