العربية نت - قالت شركة «إيولر هيرماس»، التي تعمل في مجال التأمينات ودعم شركات التـصـديـر وا?ستيراد، إن نـحـو 16 ألف شركة في تركيا جاهزة ?شهار إف?سها.
وقد تصدر قطاعـا الصـناعات الكيميائة والتجزئة، القطاعات الأكثر اضـطـراباً في تركيا، بعد أن قـررت السلطـات إرجاء إشهار الشركات إف?سها في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت عقب محاولة ا?نـقـ?ب الفاشلة مـنـتـصـف يـولـيـو الماضي. وأشارت مديرة فرع «إيولر هيرماس» في تركيا، أوز?م أوزونار، إلى أن توقعات زيادة معد?ت ا?ف?س في تركيا بنهاية العام الحالي بلغت 8% مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن نحو 16 ألف شركة ستشهر إف?سها بحلول نهاية هذا العام.
وأضافت أن أحد أكثر العوامل تأثيراً في زيادة حا?ت ا?ف?س هـو صعـوبة الـتحـصـيـ?ت، مؤكدة أن قـطـاعـي الــصـناعات الـكـيـمـاويـة والتجزئة هما ا?كثر اضطراباً.
ولفتت فـي الـوقـت نفسه إلى أن عمليات إشـهـار ا?ف?س تشهد تزايداً حول العالم قائلة: «نمت الـشـركات بـا?قـتـراض المفرط خ?ل الفترة التي شهدت كثافة في السـيولة المالية. وعندما بدأت معد?ت النمو ا?قتصادي حول العالم في التراجع تزايدت ا?ضـطـرابـات فـي فـترة سـداد القـروض. الصين والـبـرازيل وجنوب أفريقيا وتركيا هـم ا?كثر اضطراباً من بين الدول ذات ا?داء ا?قـتـصـاد المتنامي». وكان وزير التنمـية التركي، لطفي إلـوان، قد دافع عــن استقرار اقـتصــاد بلاده في الوقت الحالي، وس?مة مناخ ا?ستـثمار، متوقعاً أن يبلغ معدل النمو في الب?د خ?ل 2016 نحو 4%.
وأكد إلوان في هذا السياق، أن ا?قتصاد التركي يمتلك بنية تحتية متينة للغاية، قائ?ً إنه «لـو وقعـت محاولة ا?نـقـ?ب التي شهدتها تركيا في بلد آخر، لتعرض اقتصاد ذلك البلد.