كشفت دراسة علمية جديدة بعنوان «الخصائص الاجتماعية لأسر قرى شمال البحرين.. دراسة استكشافية» عن وجود علاقة ارتباطية بين الطلاق وارتفاع معدلات الإنجاب وتعدد الزوجات بالقرى على المستوى المعاصر.
وذكرت الدراسة وجود عينات من أرباب الأسر الذين تزوجوا الأولى ثم أفرطوا في الإنجاب وانفصلوا عن زوجاتهم بسبب عدم القدرة على الإنفاق وازدياد المشكلات، ثم تزوجوا بزوجة ثانية وتكررت نفس العملية ثم بالثالثة.
وبينت الدراسة أن هذا النوع من التفكك منتشر بين الأسر التي عرفت إنجاباً مرتفعاً ثم انفصال ثم تعدد زوجات وأن عدم القدرة على الإنفاق وتزايد المشكلات أبرز عوامل هذه الظاهرة التي حملت زوجات تلك الأسر عبء المواجهة.
وقال نوح خليفة، إن إستراتيجيات الإنجاب في الأسرة القروية شهدت بعض التغير لكنه ليس جذرياً ويواجه بعض العقبات الاجتماعية البعيد عن الأضواء الإعلامية والتوعوية ذات الأبعاد الاقتصادية والدينية واجتماعية بين أجيال القرى عموماً. ونبه إلى أن سكان القرى أشاروا إلى تأثير الدعوات الدينية لكثرة الإنجاب على ضمائر القرويين الذين يفكرون أحياناً بتحديد النسل، مبينة أن مختلف المستويات العمرية والتعليمية رددوا عبارات متشابهة حول قضية كثرة الإنجاب.
ودعا إلى تسليط الضوء إعلامياً واجتماعياً واقتصادياً على حياة الأسر النووية مقارنة بالأسر الممتدة عموماً والأسر التي تشهد ظاهرة تعدد الزوجات خصوصاً وتفاصيل العيش فيها بهدف خلق تغير ثقافي مساند للأوضاع الأسرية العامة والسياسات الاجتماعية في المملكة.
وشدد على أهمية التركيز على الخطاب الديني المعتدل في قضايا المجتمع والأسرة انطلاقاً من التوجه إعلامياً إلى إثارة بعض القضايا التي أثرت على كيان أسر متضررة وأسر تقلصت قدراتها على المواجهة ووجهة نظر الدين في التنشئة الاجتماعية وواجبات الأسرة تجاه الأجيال في عمليات الزواج والتنشئة والتمكين التعليمي والحياتي.
من جهة أخرى، ركزت الدراسة على ظاهرة تعدد الزوجات على المستوى التاريخي بأنها أسهمت في تغير بنية المجتمع ديموغرافياً مبينة أن المزارعين القرويين عرف بينهم تعدد الزوجات من قرى متنوعة للزوج الواحد حيث ترجع الظاهرة إلى قوتهم الاقتصادية وتحركاتهم بين القرى والمناطق المختلفة لبيع محاصيلهم ولكسب الرزق. وذكرت الدراسة أن تعدد الزوجات عرف آنذاك انتشاراً كبيراً بسبب التوجهات الاقتصادية للأسر التي تعتمد على الكثرة العددية.
وذكرت الدراسة وجود عينات من أرباب الأسر الذين تزوجوا الأولى ثم أفرطوا في الإنجاب وانفصلوا عن زوجاتهم بسبب عدم القدرة على الإنفاق وازدياد المشكلات، ثم تزوجوا بزوجة ثانية وتكررت نفس العملية ثم بالثالثة.
وبينت الدراسة أن هذا النوع من التفكك منتشر بين الأسر التي عرفت إنجاباً مرتفعاً ثم انفصال ثم تعدد زوجات وأن عدم القدرة على الإنفاق وتزايد المشكلات أبرز عوامل هذه الظاهرة التي حملت زوجات تلك الأسر عبء المواجهة.
وقال نوح خليفة، إن إستراتيجيات الإنجاب في الأسرة القروية شهدت بعض التغير لكنه ليس جذرياً ويواجه بعض العقبات الاجتماعية البعيد عن الأضواء الإعلامية والتوعوية ذات الأبعاد الاقتصادية والدينية واجتماعية بين أجيال القرى عموماً. ونبه إلى أن سكان القرى أشاروا إلى تأثير الدعوات الدينية لكثرة الإنجاب على ضمائر القرويين الذين يفكرون أحياناً بتحديد النسل، مبينة أن مختلف المستويات العمرية والتعليمية رددوا عبارات متشابهة حول قضية كثرة الإنجاب.
ودعا إلى تسليط الضوء إعلامياً واجتماعياً واقتصادياً على حياة الأسر النووية مقارنة بالأسر الممتدة عموماً والأسر التي تشهد ظاهرة تعدد الزوجات خصوصاً وتفاصيل العيش فيها بهدف خلق تغير ثقافي مساند للأوضاع الأسرية العامة والسياسات الاجتماعية في المملكة.
وشدد على أهمية التركيز على الخطاب الديني المعتدل في قضايا المجتمع والأسرة انطلاقاً من التوجه إعلامياً إلى إثارة بعض القضايا التي أثرت على كيان أسر متضررة وأسر تقلصت قدراتها على المواجهة ووجهة نظر الدين في التنشئة الاجتماعية وواجبات الأسرة تجاه الأجيال في عمليات الزواج والتنشئة والتمكين التعليمي والحياتي.
من جهة أخرى، ركزت الدراسة على ظاهرة تعدد الزوجات على المستوى التاريخي بأنها أسهمت في تغير بنية المجتمع ديموغرافياً مبينة أن المزارعين القرويين عرف بينهم تعدد الزوجات من قرى متنوعة للزوج الواحد حيث ترجع الظاهرة إلى قوتهم الاقتصادية وتحركاتهم بين القرى والمناطق المختلفة لبيع محاصيلهم ولكسب الرزق. وذكرت الدراسة أن تعدد الزوجات عرف آنذاك انتشاراً كبيراً بسبب التوجهات الاقتصادية للأسر التي تعتمد على الكثرة العددية.