أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة القائمة بين البحرين والسودان وما تشهده من تطور وتقدم في شتى المجالات، منوهاً بالحرص المستمر على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.
جاء ذلك، خلال استقبال جلالة الملك المفدى في قصر الصخير أمس البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني بجمهورية السودان والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد بدعوة من رئيس مجلس النواب، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه الرئيس عمر حسن البشير رئيس السودان وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها المزيد من الازدهار والرقي والتقدم.
ورحب العاهل المفدى برئيس المجلس الوطني السوداني، وكلفه بنقل تحياته إلى الرئيس السوداني وتمنياته لشعب السودان الشقيق دوام التقدم والتطور.
وأشاد جلالته بالتعاون القائم بين السلطتين التشريعيتين في البلدين الشقيقين، مؤكداً جلالته أهمية مثل هذه الزيارات الأخوية وتبادل الخبرات البرلمانية لما لها من دور في تعزيز التعاون والتنسيق في المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية بما يخدم قضايا الأمة العربية ومصالحها.
وأعرب جلالته عن تقديره للمواقف المشرفة التي تقفها جمهورية السودان بقيادة الرئيس عمر البشير والداعمة للبحرين، وبدورها في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية. كما نوه جلالته بجهود الجالية السودانية وإسهاماتها في مسيرة التطور والبناء التي تشهدها المملكة في كافة القطاعات، وهي موضع التقدير والاحترام دائماً من أبناء البحرين كافة.
وتطرق جلالته إلى الإنجازات والمكتسبات المهمة التي حققتها المسيرة البرلمانية في البحرين لكل ما فيه خير وازدهار وتقدم المملكة وشعبها الكريم.
واستعرض جلالته مع الوفد السوداني الزائر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية.
من جانبه، عبر رئيس المجلس الوطني السوداني عن تقديره لجلالته على ما أبداه من حرص واهتمام على توطيد عرى التعاون الأخوي بين البلدين في جميع المجالات خاصة المجال البرلماني.