تبحث مملكة البحرين خلال مشاركتها في الدورة الـ«39” لمؤتمر العمل العربي الذي بدأت أعماله أمس الأحد بالقاهرة، تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وبرامج مكافحة البطالة في الوطن العربي.. تقييمها ومجالات التطور”، وكذلك تقرير حول “تكامل دور القطاعين العام والخاص في التنمية”. وترأس وزير العمل جميل حميدان وفد مملكة البحرين إلى الدورة الـ«39” لمؤتمر العمل العربي التي بدأت أعمالها أمس، وتستمر حتى الثامن من شهر أبريل الجاري، كما يتألف الوفد من ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة وهم الحكومة، ممثلة في وزارة العمل، وأصحاب العمل، برئاسة فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د.عصام عبدالله، والعمال، برئاسة الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان جعفر المحفوظ. ويناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالعمل والعمال والمسائل المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية. ومن أبرز تلك الموضوعات تقرير مدير عام المنظمة أحمد محمد لقمان حول “الحماية الاجتماعية سبيلاً للعدالة الاجتماعية وضماناً لجيل المستقبل” وتقرير آخر حول “. وتستعرض الدورة الحالية خطة المنظمة لعامي 2013 – 2014م، ومتابعة حول العقد العربي للتشغيل “2010 – 2020م”، فضلاً عن استعراض أوضاع الحماية الاجتماعية على المستوى العربي، وكذلك متابعة تنفيذ قرارات مؤتمر العمل العربي السابق. كما تعقد على هامش المؤتمر مائدة مستديرة حول “تشغيل الشباب والتغيرات العميقة في البلدان العربية”. يشار إلى أن مجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقد مساء السبت الماضي، اجتماعاً تنسيقياً على هامش أعمال المؤتمر، وذلك للتوصل إلى مواقف خليجية مشتركة بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية للمؤتمر. جدير بالذكر أن” مؤتمر العمل العربي يعتبر أحد أهم المؤتمرات العربية لحجم المشاركة الرسمية والأهلية وتميزه بالتكوين الثلاثي، حيث يشارك فيه وزراء العمل العرب، ورؤساء الغرف التجارية، وممثلو أصحاب الأعمال، وكذلك الاتحادات والنقابات العمالية في الوطن العربي، إذ يتناول هذا المؤتمر القضايا كافة التي تهم مختلف أطراف الإنتاج الثلاثة وكل ما يتصل بالموارد البشرية في الوطن العربي”.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}