يسعى يوفنتوس الإيطالي الذي يعتبر أحد المرشحين لإحراز اللقب، إلى تعويض تعادله المخيب في الجولة الأولى على أرضه أمام إشبيلية الإسباني بطل «يوروبا ليغ» في المواسم الثلاثة الأخيرة وذلك من خلال الفوز على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي في أول مواجهة بين الفريقين.
ويعاني فريق المدرب ماسيميليانو اليغري من مشكلة الإصابات إذ انضم الغاني كوادوو أسامواه ودانييلي روغاني إلى المغربي مهدي بنعطية وكلاوديو ماركيزيو بعد إصابتهما في المباراة السابقة وبدوره، يخوض إشبيلية اختباراً صعباً ضد ضيفه ليون الفرنسي الذي اكتسح دينامو زغرب في مباراته الأولى 3-صفر لكنه قادم من خسارة أمام لوريان (صفر-1) في الدوري المحلي لكن وضع المضيف الأندلسي ليس أفضل بكثير فهو أيضاً قادم من هزيمة ثقيلة على يد أتلتيك بلباو (1-3) الذي ألحق به هزيمته الأولى في 7 مباريات خاضها هذا الموسم.
وفي المجموعة السابعة، سيكون ليستر سيتي بطل أنكلترا على موعد مع لحظة تاريخية عندما يستضيف أول مباراة في دوري الأبطال لكنها ستكون صعبة للغاية ضد بورتو البرتغالي بطل المسابقة مرتين.
وكان فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري استهل مغامرته الأولى في المسابقة بفوز كبير خارج قواعده ضد كلوب بروج البلجيكي بثلاثية نظيفة لكن سيكون من الصعب عليه تكرار نتيجة مماثلة ضد بورتو الذي اكتفى بالتعادل في مباراته الأولى على أرضه ضد كوبنهاغن الدنماركي (1-1).
وفي المجموعة ذاتها، يسعى كوبنهاغن إلى تأكيد نتيجة الإيجابية في الجولة الأولى من خلال الفوز على ضيفه كلوب بروج.
لا مجال للخطأ أمام توتنهام
وفي المجموعة الخامسة، يحل توتنهام هوتسبر الإنكليزي في العاصمة الروسية وهو يدرك بأنه لا مجال للخطأ أمامه ضد مضيفه سسكا موسكو، خصوصاً بعد سقوطه على «ويمبلي» في مباراته الأولى ضد موناكو الفرنسي (1-2).
وسيكون بانتظار السبيرز مهمة شاقة للغاية بعد زيارته إلى موسكو في مباراة يخوضها دون هاري كاين المصاب، .
وستكون النقاط الثلاث هامة جداً بالنسبة للفريق اللندني خصوصاً أن المجموعة تضم موناكو وباير ليفركوزن الألماني اللذين يتواجهان على «استاد لويس الثاني» في مباراة يبحث فيها أصحاب الأرض عن تأكيد العرض الذي قدموا في «ويمبلي» وتجديد تفوقهم على ضيوفهم الذين لم يحققوا أي فوزه في مواجهاتهم الأربع السابقة مع فريق الإمارة الذي خرج فائزاً في 8 من مبارياته التسع الأخيرة هذا الموسم.