قالت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إن البحرين بخير، وتقود دوراً إنسانياً رائداً في رعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين في شتى بقاع العالم، معربة عن شكرها لوقوف المملكة إلى جانب الشعب التركي في محنته، وتقديم العون والمساندة لضحايا الزلزال المدمر. وعبر أعضاء الهيئة لدى لقائهم أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد، عن عميق شكرهم لعاهل البلاد المفدى لرعايته العمل الخيري وكفالة الأيتام، مثمنين جهود رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لمساعي المؤسسة الخيرة ودورها الإنساني في تقديم العمل الخيري ورعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين في مختلف بقاع العالم، ودورها الرائد في الأعمال الإنسانية داخل المملكة وخارجها. وأعرب الأعضاء عن ارتياحهم لما شاهدوه من تقدم البحرين وازدهارها، وما يحظى به الموطن البحريني من اهتمام، خلال إقامتهم على مدار 4 أيام في البحرين، ومقارنة ما شاهدوه من مشاكل في زياراتهم للدول المنكوبة. وأكدوا أن البحرين بخير ومحظوظة بقيادتها وشعبها، وتمنوا للبحرين كل الخير والتقدم، معربين عن عميق شكرهم لوقوف البحرين إلى جانب الشعب التركي في محنته، وتقديم العون لهم أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا. من جانبه، نقل أمين عام “الخيرية الملكية”، لدى لقائه أعضاء الهيئة التركية للإغاثة وبعض المشاركين في سفينة أسطول الحرية “مرمرة”، تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد وتقديره لجهود هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا في دعم القضية الفلسطينية، ومد يد العون للأشقاء في غزة. وقدم نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى، والفئات المستفيدة من عملها وأنواع الرعاية المقدمة لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء، والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية والمساعدات الخارجية المقدمة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. وأشاد السيد بجهود المسؤولين في الإغاثة التركية في العمل الإنساني، مؤكداً استمرار التعاون بين المؤسسة الخيرية الملكية والهيئة، بما يصب في مصلحة العمل الخيري ودعم الفئات المحتاجة.