أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن «كل من كان له علاقة بمحاولات إسقاط النظام والانقلاب على الشرعية لا يمكن أن يكون ضمن الكوادر السياسية القادمة ولا مكان له في مستقبلنا السياسي». وأضاف الوزير في كلمة خلال لقائه نخبة من المواطنين ضمت علماء الدين وأعضاء من مجلسي الشورى والنواب والغرفة ورؤساء تحرير الصحف المحلية وممثلين عن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان «أننا وضعنا خلفنا حقبة أمنية صعبة لننتقل إلى مرحلة أمنية أكثر وضوحاً مفاجآتها الأمنية محدودة التأثير».
وفيما حدد الوزير التحديات الأمنية المستقبلية بـ9 تحديات، لفت إلى أن التدخلات الإيرانية باتت أكثر صراحة ووضوحاً «ما يقودنا إلى وضع المزيد من الضوابط في التعامل مع إيران بشكل عام من خلال اتخاذ التدابير اللازمة للحد من التدخل في الشؤون الداخلية الأمنية».