بعد استبعاده من تشكيلة منتخب إنجلترا المشاركة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، وتقارير عن انتقاله بعد عشر سنوات في أرسنال، بدت مسيرة ثيو والكوت في مفترق طرق قبل عدة أشهر.
لكن اللاعب البالغ عمره 27 عاماً قدم بداية مذهلة للموسم ولم يكن هناك أي سبيل لإيقافه لمدة 45 دقيقة أمس الأول، فأحرز هدفي فريقه في الفوز 2-صفر على بازل ليتصدر أرسنال ترتيب المجموعة الأولى في دوري أبطال أوروبا. وثار جدل دائم حول أفضل مركز لوالكوت.
ورغبته المتكررة في اللعب كمهاجم صريح قابلها افتقاره الواضح للهدوء أمام المرمى، وهو اتهام كلفه موقعه في منتخب إنجلترا.
وأمام بازل بدأ والكوت على الجناح الأيمن مع السماح له بالتحرك بحرية، وكان حاسماً. وهز الشباك بضربة رأس نادرة كان يمكن للمهاجم الغائب أوليفييه جيرو أن يفخر بها في الدقيقة السادسة ثم وضع الكرة بهدوء بتسديدة دقيقة بقدمه اليمنى بعد 20 دقيقة أخرى. والهدفان من صناعة أليكسيس سانشيز المهاجم التشيلي الذي كان نقطة ارتكاز هجوم أرسنال المتكرر بقيادة والكوت.