(أ ف ب) - تذمر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من روزنامة فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي يستعد لخوض سلسلة من المباريات الصعبة الشهر المقبل.
وجاء موقف مورينيو بعد الفوز الأول لفريقه في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمس الأول على زوريا لوغانسك الأوكراني «1-صفر» وذلك بعدما استهل مشواره القاري بالخسارة امام فيينورد روتردام الهولندي «صفر-1».
وستكون المباراة الثالثة ليونايتد في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية في 20 الشهر المقبل على أرضه ضد فنربخشه التركي لكن فريق «الشياطين الحمر» مدعو قبلها بثلاثة أيام للقاء غريمه الأزلي ليفربول على ملعب الأخير «أنفيلد» في المرحلة الثامنة من الدوري المحلي.
ويخوض يونايتد مباراة ليفربول يوم الإثنين ثم يواجه فنربخشه الخميس وغريمه الآخر تشلسي الأحد في الدوري ثم جاره اللدود مانشستر سيتي بعد ذلك بثلاثة أيام في دور الـ16 من مسابقة كأس الرابطة.
وبطبيعة الحال، لم يكن مورينيو راضياً عن جدول المباريات خصوصاً مباراة الإثنين ضد ليفربول، وهو قال بهذا الصدد: «كان بالإمكان ان نواجه ليفربول يوم السبت أو الأحد. نحن نواجه ليفربول يوم الإثنين. هذه ليست الظروف المثالية بالنسبة لنا، خصوصاً أننا نواجه فريقين يتصدران الدوري الممتاز ولا يشاركان قارياً»، في إشارة إلى ليفربول وتشلسي اللذين يغيبان عن المسابقتين القاريتين هذا الموسم.
وواصل: «أن نلعب يوم الإثنين فذلك بمثابة الهدية المسمومة لأنه يخلق وضعاً صعباً للغاية»، مؤكداً بأن فريقه سيحاول جاهداً التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي.
وأضاف: «صحيح أن الوقت ما زال مبكراً جداً، حوالي شهر من الزمن، لكننا نريد المحاولة «الفوز» وبالتالي سنلعب ضد فنربغشه بفريق يملك إمكانية الفوز على فنربغشه».
وعانى يونايتد كثيراً لتخطي زوريا لوغانسك الذي يشارك في دور المجموعات من المسابقة القارية للمرة الأولى بعدما انتهى مشواره في الأدوار التمهيدية في الموسمين الماضيين، وهو حجز مكانه مباشرة في هذا الدور بعدما أنهى الموسم الماضي من الدوري المحلي في المركز الرابع.