دا نانغ- الموفد الاعلامي :
أكد مدير بعثة البحرين في الدورة الآسيوية الخامسة للألعاب الشاطئية المقامة حالياً في مدينة دا نانغ الفيتنامية وتستمر حتى 4 أكتوبر الجاري، سلطان الغانم، أن مشاركة المملكة في الدورة جاءت طيبة وإيجابية.
وقال الغانم إن جميع المنتخبات التي شاركت في منافسات الدورة كانت عند حسن الظن.
وأضاف أن لاعبي المنتخب المشاركين بذلوا كل ما لديهم من جهود وإمكانات، مشيراً إلى المستوى الطيب الذي قدمته منتخبات الجوجيتسو، بناء الأجسام وكرة اليد الشاطئية.
ولفت إلى أن ما قدمته المنتخبات وعبر إحراز ميداليتين ذهبيتين الأولى في الجوجيتسو عن طريق اللاعب علي منفردي، والثانية في بناء الأجسام عن طريق اللاعب علي القصاب، يؤكد أن المنتخبات دخلت الدورة وهي في أتم الجاهزية الفنية والإدارية.
وأكد الغانم أن ما تحقق يؤكد الدعم اللامحدود المقدم من قبل القيادة الرشيدة للرياضة البحرينية، بالإضافة إلى الدور البارز للجنة الأولمبية البحرينية.
وأعرب عن اعتزازه وفخره الكبيرين بالنجاحات التي حققتها منتخباتنا، وبالخصوص في ذهبيتي منفردي والقصاب.
وبين أن العدد المشارك من البحرين قليل، لكن ما تحقق من إنجازات يعكس حجم العمل الكبير على الرياضة البحرينية والتطور اللافت في عملها خلال الفترة الماضية.
وقدم الغانم جزيل الشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على متابعته المشاركة البحرينية في الدورة الآسيوية.
وقال إن متابعة سموه ومباركته للإنجازين اللذين تحققا يشكل دافعاً كبيراً ليس فقط للاعبين المشاركين في الدورة، وإنما لجميع الرياضيين البحرينيين، وذلك أن سموه يعد مشجعاً وداعماً لجميع المنتخبات في مختلف المشاركات.
وأكد الغانم أن هذا النوع من الدعم والتشجيع من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لا يقدر بثمن، مجدداً تقديم الشكر إلى سموه.
وأشار إلى أن دعم سموه يعطي الدافع الكبير لبذل المزيد نحو تشريف المملكة في جميع المحافل الرياضية بما يعكس تطور الرياضة البحرينية.
وفيما يخص مشاركة منتخب اليد، والذي أحرز المركز الخامس، قال الغانم إنه سعيد وفخور بما قدمه اللاعبون خلال المباريات، خصوصاً أن الحظ تدخل في بعض اللقاءات ومنع المنتخب من تحقيق الفوز والتقدم أكثر في مستوى الأدوار النهائية.
ورداً على سؤال حول المتابعة المستمرة من قبل الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، أوضح الغانم أن تواجد عسكر المستمر في اللقاءات والمباريات كان أمراً لافتاً جداً ويدلل على حرصه الكبير في متابعة شؤون المنتخبات.
وقال إن عسكر حرص بشكل كبير على التواجد خلف المنتخبات وتشجيعها، كما عمل على تحفيز اللاعبين قبل المباريات من خلال الزيارات المتعددة لهم في مقار سكنهم بفيتنام.
وانتهز الغانم الفرصة ليقدم الشكر الجزيل إلى كل من بذل جهد في الوفد الإداري وفي مقدمتهم عبدالرحمن عسكر، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة من قبل سعادته وبقية الوفد الإداري كان طيباً وله بالغ الأثر في إعطاء الدافع للاعبي وفنيي وإداريي المنتخبات؛ لبذل الجهود القصوى من أجل تحقيق أفضل النتائج.
كما أثنى الغانم على دعم ومتابعة وتواجد معالي نائب رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام واللياقة البدنية رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة.
وقال إن تواجد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة ومتابعته الحثيثة كان له بالغ الأثر على نتائج منتخب بناء الأجسام، والتي كللت بإحراز ذهبية فئة 162 سم عن طريق اللاعب علي القصاب.
وأوضح الغانم في ختام حديثه السعي بكل قوة لبذل ما في الاستطاعة من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للرياضة البحرينية في الفترة المقبلة.
منتخب اليد خامسًا بتخطيه اليابان
حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية المركز الخامس في المسابقة، بعد أن فاز يوم أمس على منتخب اليابان بشوطين دون رد.
واستطاع منتخبنا أن ينهي الشوط الأول بنتيجة 20-18، قبل أن ينهي الشوط الثاني عبر هدف ذهبي وبنتيجة 13-12، بعد التعادل 12-12.
ولم يواجه لاعبو منتخبنا صعوبة كبيرة في تخطي المنافس الياباني، وغاب عن المشاركة في اللقاء الحارس عبدالله الزيمور واللاعب تميم المولاني.
وبالعودة لمجريات اللقاء، فقد قدم منتخبنا بداية جيدة خلال الحصة الأولى من اللقاء واستطاع توسيع الفارق إلى 4 نقاط، لكن اليابانيين عادلوا النتيجة 16-16، قبل أن يتقدموا 18-16، في حين لملم منتخبنا أوراقه مع نهاية الشوط واستطاع إنهاءه بنتيجة 20-18 بفضل النجاحات الهجومية المتكررة وعبر الأساليب المختلفة.
أما الشوط الثاني، فكان اليابانيون أفضل خلال بعض الفترات، خصوصاً مع التسرع الهجومي لمنتخبنا وإضاعة عدد من الفرص، حيث سيطر التعادل على الوقت الأصلي للشوط، قبل أن يحسم اللاعب محمود علي الشوط واللقاء عبر هدف ذهبي سريع ودون معاناة.
وكان مؤملاً لمنتخبنا أن يصل إلى حد أبعد، لكنه في النهاية اكتفى بالمركز الخامس وهو أفضل مركز يمكن تحقيقه في الفشل في التأهل للمربع الذهبي من الدورة.