حول ليفربول تأخره أمام سوانسي سيتي بهدف دون رد في ثاني مباريات الجولة السابعة من البريميرليغ إلى فوز مثير خلال أحداث الشوط الثاني، ليتقدم فريق يورجن كلوب إلى المرتبة الثانية برصيد 16 نقطة بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي المتصدر (مؤقتاً) لحين انتهاء مباريات الجولة.
وكان إيفرتون قد افتتح مباريات الجولة السابعة أمس الجمعة بالتعادل 1/1 مع ضيفه كريستال بالاس، ليكتفي بالمركز الرابع في جدول الترتيب العام برصيد 14 نقطة بفارق نقطة عن آرسنال الخامس ونقطتين عن مانشستر يونايتد الخامس.
واستغل نجوم ليفربول تعثر إيفرتون، صاحب البداية الرائعة هذا الموسم، لينقض على مركز الوصافة بعد الفوز الذي حققه على ملعب الحرية أمام حوالي 20 ألف متفرج.
وتأخر ليفربول في الدقائق العشر الأولى بهدف أحرزه الهولندي «فير»، وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة غير المطمأنة لعشاق سوانسي سيتي، حيث استطاع ليفربول تسجيل هدف التعديل في العشر دقائق الأولى من الحصة الثانية بواسطة البرازيلي «فيرمينو» الذي عاد في الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء ليشاكس ويناور داخل منطقة العمليات ليحصل على ركلة جزاء نفذها جيمس ميلنر بنجاح.
وأخفق حكم الراية في كشف التسلل الذي حدث في لعبة هدف سوانسي سيتي عند الدقيقة الثامنة، فقد أظهرت الإعادة التلفزية سقوط «فير» في التسلل داخل منطقة الستة ياردات لحظة تلقيه كرة عرضية من باستون.
وهرب فير من رقابة جوردان هيندرسون داخل منطقة الجزاء عند تنفيذ الآيسلندي سيجوردسون للركلة الركنية وهو ما ساعده على وضع الكرة داخل مرمى الحارس الألماني كاريوس بكل أريحية.
وفي بداية الشوط الثاني، استعاد ليفربول جزءاً كبيراً من مستواه المعهود ليكلل مجهوداته بتسجيل هدف التعديل عند الدقيقة 54.
ومرر هيندرسون كرة عرضية داخل منطقة الجزاء من حوالي 35 ياردة، ضرب بها مصيدة التسلل، لتجد فيرمينو الذي حولها برأسية ذكية وضعها على أقصى يمين لوكاس فابيانسكي.
وبفضل مشاكسته على إحدى الكرات الحائرة داخل صندوق العمليات، نجح فيرمينو في إسقاط المدافع الإسباني «رانجيل» في هفوة ساذجة للغاية، بالسقوط فور تعرضه للدفع، فأطلق الحكم مايكل أوليفر صافرته معلناً عن احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 84، وضعها ميلنر في منتصف المرمى.
ورفع ليفربول عدد انتصاراته في آخر أربع مباريات بالدوري الإنجليزي لأربعة، إذ هزم ليستر سيتي برباعية لهدف، وتجاوز عقبة تشيلسي في ملعب ستامفورد بريدج بهدفين لهدف، وتفوق على هال سيتي بخماسية لهدف في آنفيلد روود، وعاد اليوم من جنوب ويلز بفوز ثمين على أحد أصعب الأندية على ميدانها.