عواصم - (العربية نت، وكالات): أكد مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية سيطرت على قرية الغيل وهي إحدى معاقل الحوثيين غرب محافظة الجوف شمال شرق اليمن، مشيراً إلى أن «العملية العسكرية تمت بالتنسيق مع طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، في حين أعلن الجيش الإماراتي إلى تعرض إحدى سفنه «لحادث» في مضيق باب المندب لم يسفر عن إصابات.
من جهة أخرى، كرمت القيادة الإيرانية في طهران زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي الموالي لها، وقدمت له جائزة شخصية ما يسمى بـ «المقاومة» لعام 2016، دعماً لتمرده على الحكومة الشرعية في اليمن والرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي. وقام بتقديم قائد الحرس الثوري الإيراني الجائزة اللواء محمد علي جعفري وقائد قوات تعبئة الباسيج العميد محمد رضا نقدي، والعميد مهدي جمران، فيما حضر عن زعيم المتمردين لاستلام الجائزة عبدالله المرواني. يذكر أن نقدي وجعفري اثنان من أكثر العسكريين الإيرانيين دموية في مواجهة الاحتجاجات داخل إيران خاصة عام 2009.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن الجائزة قدمت في ختام «مهرجان فيلم المقاومة الدولي الـ14 في طهران»، وخلال العام الماضي 2015 تسلم نفس الجائزة زعيم ميليشيات «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله.
وهذا التكريم يشير إلى الارتباط الوثيق بين الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الانقلابية في اليمن. ورغم أن طهران تنفي إرسال السلاح للانقلابيين، لكنها تؤكد دعم الميليشيات المعارضة في البلدان المجاورة تحت عناوين ثورية تخدم مصالحها التوسعية في البلدان المجاورة.
وفي اعتراف واضح قال المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، مير حسين فيروز آبادي قبل يومين إن «إيران لم تسلح الحوثيين ومهمتنا هي تدريب الشعوب وإعطائهم الاستشارات ليصبحوا أقوياء من الداخل»، حسب تصريح رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة الإيراني لوكالة «تسنيم».
ورغم ذلك تكشف وكالة إيرانية رسمية وشبه رسمية مثل «إيرنا» و«تسنيم» و«فارس نيوز»، بين الحين والآخر عن صواريخ زلزال الإيرانية الصنع، تطلق من الأراضي اليمنية ضد مناطق في الحدود السعودية.
وأعلنت البحرية الأمريكية مطلع مايو الماضي ضبط شحنة أسلحة أثناء اعتراض سفينة بحرية إيرانية في بحر العرب كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن.