مني المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بهزيمته الأولى مع فريقه الجديد مانشستر سيتي وجاءت على يد توتنهام صفر-2 أمس في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق استهل مغامرته مع سيتي بـ10 انتصارات وتعادل في مبارياته الـ11 الأولى في جميع المسابقات (بينها مباراتان في الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا)، قبل أن يحل سيتي ضيفاً على ملعب «هارت وايت لاين» من أجل مواجهة فريق في قمة مستواه أيضاً كونه لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن في الدوري الممتاز.
ونجح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في التفوق على غوارديولا وإسقاطه للمرة الأولى مع الـ»سيتيزينس» والأولى في الدوري خارج معقل فريقه منذ ديسمبر 2015 حين كان مع بايرن ميونيخ، ما سمح للفريق اللندني الذي حقق فوزه الثالث توالياً على منافسه المتصدر، في أن يصبح على بعد نقطة منه فقط.
وضرب توتنهام الذي خرج فائزاً من مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري ولم يسقط سوى مرة واحدة هذا الموسم في جميع المسابقات وكانت في دوري أبطال أوروبا أمام موناكو الفرنسي (1-2)، باكراً حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 9 بهدية من المدافع الصربي لسيتي ألكسندر كولاروف الذي حول الكرة في شباك حارسه التشيلي كلاوديو برافو إثر عرضية من الجهة اليسرى عبر داني روز، ما تسبب بتخلف فريقه للمرة الأولى في الدوري الممتاز تحت قيادة غوارديولا.
وتعقدت مهمة سيتي قبل نهاية الشوط الأول حين اهتزت شباكه مجدداً في الدقيقة 37 بهدف لديلي آلي الذي وصلته الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من الكوري الجنوبي سون هيونغ مين فسددها في شباك برافو.
وحاول سيتي العودة إلى اللقاء وسنحت له فرصة خطيرة في بداية الشوط الثاني لكن تسديدة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ارتدت من الحارس الفرنسي هوغو لوريس والقائم الأيمن (50).
وحصل توتنهام على فرصة ذهبية لتوجيه ضربة قاضية لآمال سيتي بإمكانية تعويض تخلفه في الشوط الأول بهدفين للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز، وذلك بحصوله على ركلة جزاء انتزعها آلي من البرازيلي فرناندينيو لكن برافو تألق في وجه الأرجنتيني ايريك لاميلا الذي انبرى لها (65).
وهي الركلة الثالثة التي يهدرها توتنهام من آخر 5 ركلات حصل عليها في الدوري ضد سيتي الذي حصل بعدها على عدة فرص لتقليص الفارق إن كان عبر البديلين النيجيري كيليتشي ايهياناتشو (75) الذي اصطدم بتألق لوريس أو الألماني ايلكاي غوندوغان الذي سدد بجانب القائم (79) أو أغويرو الذي تألق في وجهه الحارس الفرنسي (81).