عاد مانشستر يونايتد إلى دوامة إهدار النقاط بسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه ستوك سيتي 1-1.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 13 نقطة في المركز السادس، وستوك سيتي إلى 3 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وكان مانشستر حقق فوزاً كبيراً على ليستر سيتي 4-1 في المرحلة السابقة بعد خسارتين أمام واتفورد 1-3 ومانشستر سيتي 1-2.
وسنحت لمانشستر يونايتد الذي كان الطرف الأفضل طوال المباراة فرص عدة للتسجيل اكتفى بترجمة واحدة منها.
وحصل صاحب الأرض على فرصتين خطيرتين في الشوط الأول عبر الفرنسي بول بوغبا صاحب أغلى صفقة كروية في العالم (انتقل من يوفنتوس الإيطالي مقابل 105 ملايين يورو)، الأولى في الدقيقة 16 حين تابع كرة على يمين المرمى مباشرة وهو في مواجهة الحارس، والثانية من متابعة رأسية إثر ركلة ركنية لكن كرته مرت أيضاً قريبة من القائم الأيمن (23).
وبقيت سيطرة مانشستر عقيمة ما دفع بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الدفع بالفرنسي انطوني مارسيال بدلاً من جيسي لينغارد ثم بقائد الفريق واين روني مكان الإسباني خوان ماتا أملاً في خطف هدف الفوز.
وكان لمورينيو ما أراد حين انطلق مارسيال من الجهة اليسرى قبل أن يرسل كرة لولبية في الزاوية اليسرى للمرمى البعيدة عن الحارس (70).
وحاول صاحب الأرض الإجهاز على منافسه مستفيداً من الدفعة المعنوية للهدف فحاصره لدقائق داخل منطقته، لكن النتيجة كانت معاكسة بهدف لستوك سيتي خلافاً للمجريات حين ارتكب الحارس الاسباني دافيد دي خيا خطأ بعدما أفلت كرة سهلة من يديه فوصلت إلى الأيرلندي البديل جوناثان وولترز الذي سددها في العارضة لكنها سقطت أمام جو الن الذي تابعها في الشباك (83).
وضغط مانشستر مجدداً وكاد يتقدم ثانية من رأسية لبوغبا إثر تمريرة من الجهة اليمنى لكن كرته ارتدت من العارضة.
ورأى مورينيو الذي تنتظر فريقه مباراتان صعبتان في المرحلتين المقبلتين ضد ليفربول وتشلسي تتخللهما مواجهة مع فنربغشه التركي في «يوروبا ليغ»، أن فريقه قدم على الأرجح أفضل مباراة هذا الموسم، مضيفاً: «كان بالإمكان أن تكون مباراة النتائج الكبيرة في الدوري الممتاز، كان بالإمكان أن تنتهي 5-صفر أو 6-صفر».
وتابع: «صنعنا فرصاً كبيرة وكثيرة لكن كانت هناك صدات رائعة وإخفاقات في التسديد. طاردنا الهدف الثاني لكنه جاء من الجهة المقابلة واكتفينا بنقطة. اللاعبون وأنا قمنا بكل شيء. أجريت التغييرات والجميع كان يقدم كل شيء لكن كان بإمكاننا أن نبقى في الملعب طيلة اليوم دون أن نحقق الفوز».