زهراء حبيب



أجلت المحكمة الكبرى الجنائية نظر قضية أكبر جماعة إرهابية والمعروفة بأسم «كتائب ذو الفقار»، وتضم 138 بحريني متهمين بالتخابر مع الحرس الثوري الايراني، وتنفيذ نحو 19 عملية تفجير ووضع أجسام محاكية للمتفجرات في عدة مناطق بالبحرين، والشروع في قتل رجال الشرطة، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل.
وكانت النيابة العامة أحالت الدعوى بعد أن وجهت للمتهمين أنهم منذ عام 2013 حتى 2016 شكل المتهمون الأول والثاني والثالث على خلاف أحكام القانون جماعة إرهابية وتولوا القيادة بها، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون والدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الغرض، وجندوا عدداً من الأشخاص كعناصر في الجماعة التي تستهدف رجال الشرطة.
وانضم المتهمون من الرابع حتى 138 وآخرين مجهولين إلى الجماعة الإرهابية، ويواجه المتهمون عدد من التهم المتعلقة بعدة وقائع بوضع هياكل لأشكال محاكية للمتفجرات، وزرع عبوات متفجرة في عدة مناطق والشروع في قتل رجال الشرطة، وحيازة أسلحة نارية، وإتلاف أملاك مخصصة لوزارة الأشغال وكذلك إلحاق تلفيات في 7 سيارات مملوكة لمدنين.
كما يواجه عدد من المتهمين تهمة التدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات في معسكرات الحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله العراقي، والسعي والتخابر مع أفراد الحرس الثوري للقيام بأعمال التفجير في مملكة البحرين.
وترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي ووجيه الشاعر وأمانة سر يوسف بوحردان.