لم تجد أم لطفل يعاني صعوبات التعلم إلا مناشدة المسؤولين لوضع حد لمعاناتها المستمرة بعدما رفضت المدارس الخاصة والحكومية منحه حق التعليم. الأم، التي تحلم برؤية ابنها يرتدي زياً مدرسياً لتودعه صباحاً بابتسامة فراقه إلى الباص المدرسي، حكت لـ«الوطن» عن تفاصيل معاناتها «منّ الله علي بابن يعاني نقصاً في الانتباه، وهي ليست إعاقة، بل هي صعوبة في التعلم يمكن التغلب عليها، سافرت إلى الخارج وعرضته على أطباء متخصصين، وأكدوا لي إمكانية إدماجه بشكل طبيعي». خاضت الام كفاحاً لرؤية ابنها يتعلم وبعد طول ذهاب وإياب فاجأها بعض الإداريين بالقول: «لا نريد أطفالاً بمثل هذه الحالة، فنحن نحاول التخلص منهم».