حث صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على ضرورة أن يكون المنبر الديني جامعاً لا مفرقاً وباعثاً لمزيد من الوحدة والتآخي التي تستند عليها الشريعة الإسلامية الغراء.
وأكد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية أمس لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من المسؤولين بالمملكة، أن الدين الإسلامي الحنيف براء من العصبية والغلو والعنف فهو دين الرحمة والمحبة والتسامح، وهنا يأتي دور الخطباء ورجال الدين في إبراز الوسطية والاعتدال التي يتميز بها ديننا الإسلامي الحنيف، مشدداً سموه على أن الأبواب مفتوحة دائماً أمام الجميع بمن فيهم رجال الدين والوعاظ لما لهم من دور في المسيرة الوطنية وبخاصة في هذه الظروف البالغة الدقة التي تمر بها المنطقة والتي تحتاج لصوت العقل والحكمة لتجنيب وطننا تبعاتها. كما أكد سموه اهتمام الحكومة بالمواقع التراثية لما تمثله من أهمية في تاريخنا الوطني وما تقوم به من دور توثيقي وفي التعريف بحضارة البحرين وشعبها وتاريخها العريق، مشدداً سموه على ضرورة أن تعكس أسماء بعض المناطق هذا التاريخ على الصعيد الاجتماعي والتراثي. وخلال اللقاء، أشاد الحضور بحرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على التواصل مع المواطنين في مختلف المناسبات والوقوف معهم في كافة الظروف، وفي هذا الصدد أعربت عائلة الشرقي عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مشاعر سموه الطيبة في تقديم التعازي في وفاة فقيد العائلة عبدالعزيز جلال الشرقي، داعين المولى أن يحفظ سموه ويرعاه ويديم عليه نعمة الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والبناء في المملكة.