لن أبالغ إن قلت.. عندما أتأمل حال وهموم تجار الفرشات الأرضية في السوق الشعبي بمدينة عيسى، وما يعانونه من متاعب جراء نقل بضائعهم أسبوعياً من وإلى الجبريات، وما يتبع ذلك من رسوم بلدية وأجور نقل، أحمد الله كثيراً على أنني لم أفكر في يوم من الأيام أن أكون ضمن زمرتهم.من هذا المنبر آمل من الإخوة المسؤولين بأن يجدوا حلاً لمشكلة عدم السماح بإبقاء بضائع ذلكم النفر إن جاز أن نعتبرهم من زمرة التجار في مكانها، على أن يقوم كل منهم بتنظيف المساحة المحيطة بفرشته. أنا لا أسوق هذا الكلام اعتباطاً ولكنني كأحد المدمنين على زيارة السوق الشعبي لمست بنفسي الصعوبات التي يواجهونها من جراء نقل البضائع من الجبريات ومن ثم إعادتها ثانية أسبوعياً.فهل آمل في إيجاد حل لهذه المسألة؟ أحمد محمد الأنصاري
970x90
970x90