أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال محمد أن التطور الذي تشهده البحرين في البنية التحتية والبيئة الاستثمارية يعد نتاجاً لجهد المهندس البحريني المتميز خلال العقود الماضية، موضحاً أن هذا التطور الذي بدأ مع اكتشاف النفط وبناء المصانع، صاحبه تطور آخر في بناء شبكات الطرق والكهرباء والماء والاتصالات.
وأشار إلى أن هذا التطور الذي جسده المهندس البحريني في الإبداع العمراني والذي يرتكز على بنية تحتية قوية ومتطورة عكس قدرة المهندس البحريني الذي ساهم في بناء الدولة عبر أجيال مختلفة، متوقعاً استمرار مسيرة المهندس البحريني المتميزة والتي سيسفر عنها إنشاء المزيد من المشروعات الاستثمارية سواء من قبل القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.
وأوضح الوزير، أن هذه المشروعات سوف تعمل على تحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة، مبيناً أن التكريم السنوي لجمعية المهندسين البحرينية للمهندس البحريني، يعد لفتة منصفة يستحقها المهندس.
فيما أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي، أن الجمعية تحرص على الاحتفاء بالمهندس البحريني سنوياً، انطلاقاً من الاعتراف بالجهد المتميز الذي يتصف به المهندس البحريني وبالتقدير الذي يستحقه، مشيراً إلى أن الحلم بالعالمية وبالمشاركة في المشروعات الإسكانية على المستوى الخليجي والعربي والدولي أحد أحلام المهندس البحريني في المرحلة المقبلة.
وأكد أن المهندس البحريني يتصف بالتميز والالتزام والقدرة على الإبداع وأن الجمعية تعد جمعية مهنية من أهدافها تنمية الوعي والمهارات الهندسية، مشيراً إلى أن الجمعية ومنذ المرحلة الأولى لتأسيسها نظمت أول معرض صناعي في مملكة البحرين، آخذة على عاتقها السعي للاستفادة من خبرات الآخرين في المجال الهندسي، والاطلاع على الأفكار الهندسية المستحدثة في البلدان الأخرى.
وأوضح الهرمي أن «المهندسين البحرينية» لاتزال سائرة على نهج الاستفادة من خبرات الآخرين، بالإضافة إلى إرساء قواعد التدريب النوعي للمهندسين على كافة المستويات، سواء تنظيم البرامج التدريبية بالتعاون مع الجهات المختصة لطلبة كليات الهندسة في المملكة، أو للخريجين، أو لرفع سقف كفاءة المهندسين في شتى القطاعات.