تتنافس 10 جامعات على تحقيق المراكز الأولى بملتقى جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لمشاريع التخرج المتميزة، المقرر إقامته في ديسمبر المقبل.
واعتمدت اللجنة العليا للجائزة في اجتماعها الأول مشاركة جميع جامعات المملكة، بناء على توجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، من أجل إتاحة الفرصة لجميع طلبة وطالبات تخصصات الهندسة وتقنية المعلومات بجميع الجامعات للمشاركة في النسخة الثانية للجائزة، وهي: جامعة البحرين، بوليتكنك البحرين، معهد البحرين للتدريب، الجامعة العربية المفتوحة، الجامعة الأهلية، جامعة المملكة، الجامعة الخليجية، كلية البحرين الجامعية، جامعة AMA وجامعة العلوم التطبيقية.
وأشاد رئيس اللجنة العليا لملتقى جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لمشاريع التخرج المتميزة عميد شؤون الطلبة بجامعة البحرين د.أسامة الجودر، بالجهود المتميزة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في رعاية ودعم الشباب البحريني في شتى المجالات لاسيما في مجال التعليم.
وأكد الجودر أن توجيه سموه بإقامة النسخة الثانية جائزة سموه لمشاريع التخرج المتميزة المخصصة لجميع تخصصات كلتي الهندسة وتقنية المعلومات، ما هي إلا فرصة مثالية لجميع طلبة وطالبات الكليتين لإطلاق إبداعاتهم نحو الابتكار العلمي.
وأضاف أن سموه يشجع على هذا الجانب العلمي، كوسيلة لتعزيز الابتكار لدى الشباب الذي يخدم تطور وارتقاء مخرجات التعليم، والتي تنعكس إيجاباً على مواصلة التنمية والبناء في السوق المحلية.
وقدم شكره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على توجيه سموه بإقامة النسخة الثانية لجائزة سموه لمشاريع التخرج المتميزة على نطاق يشمل جميع كليات الهندسة وتقنية المعلومات بجميع الجامعات بمملكة البحرين.
ولفت الجودر، إلى أن هذه المبادرة تعكس حرص واهتمام سموه على الدفع بالشباب البحريني نحو الابتكار، والذي يعتبر أسلوب علمي مهم نحو تطوير التعليم بمختلف دول العالم.
وقال «إن الابتكار وسيلة لإحداث النقلة النوعية بالمجتمعات، من خلال ما سيقدمه الطلبة والطالبات من مشاريع متميزة، التي يمكن من خلالها أن تخدم العملية التنموية في السوق المحلية، وهذا ما تبحث عنه الجامعات في تخريج أفواج من الطلبة والطالبات القادرين على المشاركة في تنمية وتطوير مختلف المجالات بالمجتمع، بما ينعكس على ارتفاع الاقتصاد الوطني بالمملكة».