زهراء حبيب
أجلت المحكمة الصغرى الشرعية الجعفرية، قضية طلاق للضرر رفعتها سيدة مغربية ضد زوجها البحريني الذي يكبرها بنحو 30 سنة، وتطالب بضم أبنائها لحضانتها كون الأب غير مأمن عليهم لضربهم المستمر بشكل مبرح إلى جلسة 27 أكتوبر المقبل. وتطالب الزوجة بإحالة زوجها إلى الطب النفسي للكشف على قواه العقلية كونه يتعالج في إيران من مرض نفسي.
ووكلت الزوجة «30 سنة» المحامية فاطمة المطوع لرفع لدعوى، حيث أشارت المحامية إلى أن زوج موكلتها يعاني من مرض نفسي اكتشفته خلال فترة زواجها منه، وكان يتوجه بشكل مستمر إلى إيران للعلاج.
وأنجبت موكلتها من زوجها 3 أبناء تتراوح أعمارهم بين 5 حتى 12 سنة، ولاحظت معاملة الأب لهم بصورة عنيفة، بضربهم بشكل مبرح، وقدمت ضده عدة بلاغات. كما أسندت بلاغها بفيديو يظهر فيه الأب وهو يضع أحد الأبناء فوق أرفف المطبخ ويضربه بصورة مبرحة ويقص شعر الطفلة. وبناء على البلاغ، تم استدعاؤهم من قبل «دار الأمان» لإيوائهم لكنهم رفضوا مكوث ابنها ذي الـ12 عاماً، طالبين منها إرجاعه لوالده فرفضت خوفاً عليه وفضلت الرجوع للمنزل لاحتضان أبنائها من سطوة والدهم، وما كان أمامها غير رفع دعوى طلاق للضرر وحضانة أبنائها الصغار وتخيير الثالث.