عواصم - (وكالات): قال محللون عسكريون إن «ما خسرته ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من قيادات الصف الأول الميدانيين خلال أقل من شهرين يعد الأكثر فداحة للحوثيين والمخلوع صالح»، مشيرين إلى أن «الميليشيات تعيش حالة انتحار عسكري، خصوصاً على الجبهة الحدودية»، فيما شنت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية عدة غارات على مواقع وأهداف عسكرية للميليشيات في صنعاء وجبهة نهم ومحافظة الحديدة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية وقوع إصابات جراء استهداف المتمردين سفينة إماراتية أثناء عبورها مضيق باب المندب، مؤكدة أنها كانت مدنية الطابع والطاقم، ووصفت الهجوم الحوثي بأنه «عمل إرهابي». وعزا المحللون القرار الذي أصدره ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» الانقلابي، بخصوص تكليف شخصية جنوبية لتشكيل ما يسمونه حكومة «إنقاذ وطني» إلى أنه جاء لصرف أنظار الشارع اليمني، خاصة الموالين للانقلابيين عن الخوض في أخبار وتبعات الضربات الموجعة التي تتلقاها الميليشيات.
والشهران الماضيان شهدا مقتل قياديين حوثيين في غارات لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، وفي معارك مع القوات الشرعية، أبرزهم، القيادي البارز عماد أبوشوارب، ومسؤول التدريب للميليشيات بصعدة القيادي يحيى منصر أبوربوعة، ومفتي الحوثيين عبدالرحمن شمس الدين، وقائد الميليشيات في جبهة ميدي علي عايض يمن، والعميد محمد الباشق، وقائد الميليشيات في منطقة منفذ علب الحدودي عبدالكريم الحذيفي، والقائد رياض الغيلي، والعميد الركن حسن الملصي، والقيادي الحوثي عباس الضانعي، وعبدالله قايد الفديع المكنى أبو قايد، والقيادي العقيد عبدالله القوسي.