تكشف «نيسان» عن مستوى رفيع من الابتكار والتميز خلال مشاركتها في «معرض باريس الدولي للسيارات»، حيث تؤكد فيه ارتقاء خطوط إنتاجها إلى مستويات جـديدة تماماً مع إعادة إطلاق سيارة «نيسان ميكرا» المذهـلة. كما تــقدم الشركة رؤيتها الرائدة للتنقل الذكي والتي أعلنت عنها خلال «معرض جنيف للسيارات»، مستندة في ذلك إلى سيارة «نيسان ليف» التي تعتمد على الكهرباء بشكل كامل ليس للتحرك فحسب، وإنما كمصدر متنقل للطاقة يوفر الكهرباء للمعروضات على منصتها باستخدام تقنية «وصل المركبات إلى الشبكة الكهربائية» (V2G).وقال رئيس مجلس إدارة «نيسان أوروبا» بول ويلكوكس: «نحن باقون على التزامنا بتقديم أحدث الابتكارات والتجارب إلى عملائنا، ويتجلى ذلك من خلال سيارة ’نيسان ميكرا‘ العصرية التي تواكب أسلوب الحياة الحديث في المدن وتعزز مكانتنا كشركة رائدة في مجال تصميم السيارات الأنيقة».وأضاف : «حرصنا هذا العام على مواصلة تعزيز مجموعة منتجاتنا. ولا يقتصر ذلك على إعادة إحياء سيارة نيسان ميكرا، وإنما يتعداه إلى إطلاق سيارة نيسان جي تي- آر الجديدة وسيارة ’نيسان مورانو‘ من فئة الكروس أوفر في روسيا». وتابع «ننظر كذلك إلى المستقبل مع رؤية ’التنقل الذكي‘ التي أطلقناها بهدف إرساء معايير جديدة لتجارب قيادة السيارات وتزويدها بالطاقة ودمجها ضمن مختلف الاستخدامات في المجتمع. ولا شك أن ’نيسان ميكرا‘ تجسد بحد ذاتها العديد من الركائز الأساسية لهذه الرؤية».ويجري اليوم التطبيق الفعلي لرؤية «التنقل الذكي» من «نيسان» لتكون بمثابة إطار عمل يرتقي بتجارب العملاء حول العالم إلى مستقبل أكثر أماناً واستدامة.وحطمت الشركة أرقام المبيعات المسجلة سابقاً في أوروبا لتحقق نمواً مضاعفاً في عدد من الأسواق الأخرى، وواجهت التأثيرات الاقتصادية الصعبة بتحقيق مبيعات مرتفعة من سياراتها الكهربائية وسيارات «كروس أوفر» الرائدة.وأضاف ويلكوكس: «خطوط منتجاتنا اليوم هي في أوج قوتها، وهذا يعكس بطبيعة الحال جرأتنا في إعادة صياغة عمليات الشـركة عبر مختلف القطاعات خلافاً للوضع الراهن في الأسـواق؛ فبينما تتبنى الشركات الأخرى مقاربة حذرة، نواصل نحن الاستثمار اليوم لتحقيق رؤيتنا المستقبلية».ويشهد هذا العام محطات مهمة في مسيرة الشركة الرائدة في عالم تصنيع السيارات، حيث تتم «نيسان» 30 عاماً على تواجدها في مدينة سندرلاند بالمملكة المتحدة، و10 أعوام في سان بطرسبرغ بروسيا.