واشنطن - (وكالات): قال أشخاص مطلعون إن شركة «ياهو!» صممت سراً برنامجاً مخصصاً للبحث في كل رسائل البريد الإلكتروني «الإيميل» الواردة لعملائها بحثاً عن معلومات محددة قدمها مسؤولون بالمخابرات الأمريكية.
وأكدت «ياهو!» أمس أنها لم تمارس أي مراقبة معممة على حسابات البريد الإلكتروني التابعة لمستخدميها، بعد نشر معلومات صحافية مفادها أنها قبلت القيام بذلك بناء على طلب من الاستخبارات الأمريكية. وجاء في بيان صادر عن المجموعة أن التقرير الذي نشرته وكالة «رويترز» عن قيامها سراً بمراقبة ملايين الرسائل الإلكترونية هو «كاذب». وكتبت «ياهو!»، «ندرس بعناية فائقة كل طلب من الحكومة للحصول على معلومات عن المستخدمين بغية الحد من عمليات تعميم المعلومات. ومراقبة الرسائل الإلكترونية المذكورة في المقال غير موجودة في أنظمتنا».
واكتفت «ياهو!» في أول رد لها على المعلومات المنشورة في الإعلام بالتأكيد أنها «مجموعة تحترم القانون وتمتثل للتشريعات في الولايات المتحدة».