أكدت دراسة نشرت في دورية Nature العلمية أن الإنسان بلغ حده الأقصى من دورة الحياة وهو 115 عاماً.
وأفادت الدراسة التي نشرها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب يوم الأربعاء الماضي أنه لن يمكن تمديد العمر الافتراضي الإنسان بما يتجاوز ما وصل إليه بالفعل أطول البشر أعماراً حالياً على ظهر الكوكب.
ومنذ القرن الـ19، ارتفع متوسط العمر المتوقع بشكل مستمر تقريباً بفضل التحسينات في مجال الصحة العامة، والنظام الغذائي، والبيئة وغيرها من المجالات.
وفي المتوسط، على سبيل المثال، يتوقع أن يحيا الأطفال الذين يولدون في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم ما يقرب من 79 عاماً مقارنة مع متوسط عمر 47 عاماً فقط للأمريكيين الذين قدموا للحياة عام 1900.
ومنذ سبعينات القرن الماضي، ارتفع الحد الأقصى لدورة حياة البشر، وتقاس بأطول أعمار البشر خلال تلك الفترة، ولكن حسب علماء كلية ألبرت إينشتاين، هذا القوس التصاعدي بلغ السقف، ولن يرتفع أكثر، بحسب medicalxpress.com.
وقال الدكتور جان فيجي، باحث رئيس في الدراسة من كلية ألبرت إينشتاين للطلب: «علماء السكان وكذلك الأحياء يعتقدون أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الزيادة المستمرة في الحد الأقصى للحياة ستنتهي قريباً، ولكن معلوماتنا تشير بقوة إلى أن هذا حدث بالفعل في تسعينات القرن الماضي».
وذكرت الدراسة أن أطول البشر عمراً على الكرة الأرضية هي الفرنسية جين كالمنت التي توفيت عام 1997 عن 122 عاماً.