قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إنه يوجد حالياً بالمملكة 76 مدرسة خاصة و10 جامعات خاصة، لافتاً إلي أن الوزارة منحت مؤخراً في إطار تشجيع التوسع في هذا المجال ترخيص إنشاء مؤسسات تعليمية خاصة جديدة وجامعات خاصة إضافة إلى عدد من البرامج الجديدة تستفيد منها هذه المؤسسات والجامعات.
واستعرض الوزير، خلال لقائه بمكتبه بديوان الوزارة كلمنتين كلابو مديرة إقليمية وتشارلز كيسيك مدير التحرير بمجموعة إسكفورد للأعمال، الجهود في مجال تشجيع الاستثمار في التعليم الخاص والتعليم الجامعي الخاص بتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة وتقديم الخدمات لهذا القطاع.
وخلال اللقاء قدم الوزير عرضاً عن الخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة سواء في التعليم الحكومي أو التعليم الخاص بمختلف مراحله الدراسية، منوهاً بالإنجازات التي حققتها الوزارة على الصعيدين الكمي والنوعي، وذلك بإنشاء المزيد من المدارس الذكية والصديقة للبيئة وفق أحدث معايير جودة البيئة المدرسية من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للأبناء الطلبة مع التوسع في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية المواهب الطلابية.
وقال إن المملكة تفخر بأنها قد أنهت الأمية الأبجدية، وبدأت العمل على برنامج محو الأمية المعلوماتية بتنفيذ برنامج تعزيز قيم المواطنة والولاء والانتماء إلى هوية البحرين العربية والإسلامية وبناء حصون التسامح والتعايش والوحدة الوطنية ونبذ العنف والتعصب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية والبدء الفعلي في مشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان انسجاماً مع توجه الدولة نحو «تربية النشء على ثوابت الهوية الحضارية لتراثه الإسلامي السمح وعروبته المنفتحة وكيانه الوطني البحريني كنموذج إنساني نعتز به للتعايش والتسامح الديني والتحاور مع الجميع».
وأفادت وزارة التربية والتعليم أن العرض تضمن تقديم نبذه عن تجربة البحرين في التعليم الإلكتروني من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ومشروع التمكين الرقمي في التعليم الذي تنفذه الوزارة منذ العام الدراسي الماضي وتوسعت فيه هذا العام ليشمل 17 مدرسة إعدادية، وتأثير هذه التجربة على التطوير النوعي للتعليم، كما استعرض الوزير تجربة مملكة البحرين في تنفيذ مبادرات المشروع الوطني للتعليم والتدريب، بما في ذلك إنشاء كلية البحرين للمعلمين وبوليتكنك البحرين والهيئة الوطنية لضمان جودة التعليم والتدريب وباقة البرامج التي تنفذها الوزارة ضمن برنامج تحسين أداء المدارس حيث تحقق الجودة وفقاً للمعايير الدولية.