أنا سيدة أعاني من أمراض مختلفة؛ إذ أصبت بالديسك في الرقبة والظهر والتهاب في الأطراف الحسية وصداع نصفي وارتفاع في هرمون الحليب ونقص في الهيموجلوبين، إضافة إلى حصى في المرارة، وضعف في الجانب الأيسر، الأمر الذي أدى إلى إعاقة وصعوبة في المشي.
أتلقى العلاج في مستشفى السلمانية، وأتنقل من طبيب إلى آخر، وقد تم تغيير الأدوية لي مرات عديدة، منها ما يجعلني أفضل حالاً، ومنها ما يتعبني ويزيد من وهني وضعفي ويتسبب لي بدوار، علماً بأنني أتناول 25 حبة يومياً.
مشكلتي تتلخص في أنني ونظراً لتعدد الأمراض التي ابتلاني بها الله، فإنني بحاجة إلى عناية خاصة ومتابعة مستمرة، وما أجده حالياً في المستشفى هو تأخير في المواعيد الأمر الذي يجعلني في انتظار رؤية الطبيب الاستشاري لمدة تصل إلى الشهرين، وهو ما يزيد من معاناتي ويؤخر استفادتي من المشورة لإنهاء التعب الذي أشعر به.
كل ما أطلبه من المسؤولين هو فتح ملفي وتقديم الخدمة الصحية التي تناسبني دون تأخير في المواعيد، كما أرجو تثبيت ملفي عند أطباء محددين لكي أكمل العلاج معهم، دون الحاجة إلى البدء من جديد مع كل طبيب أراه، فتغيير الطبيب لا يفيد المريض، كما إن تعدد الأدوية لا يوصلني إلى النتيجة العلاجية المرجوة.
بعد الضرر من كل التفاصيل السالفة لجأت إلى وكيلة الوزارة التي أوعزت للمستشار النظر في حالتي، ولله الحمد لقد تم الاهتمام بي طوال 3 سنوات من قبله شخصياً، وإني من هذا المنبر أتقدم لهم بالشكر الجزيل على اهتمامهم الكبير بي، ولكني أحاول اليوم التواصل مع المستشار ولكنه لا يرد على مكالماتي وكل ما أطلبه اليوم هو العودة للتواصل معه لأنه ييسر لي الأمور، ويسهل علي مراجعاتي.
أتمنى تلبية ندائي هذا، وإعادة التواصل مع المستشار من أجل حصولي على الخدمة الصحية المناسبة، بناء على توجيهات وكيلة الوزارة التي اهتمت بحالتي وسمعتني برحابة صدر مشهود لها.
بيانات المريضة لدى المحررة