زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس بالسجن 5 سنوات لبحرينيين تراوح عمراهما بين 26 و27 سنة أحدهما هارب إلى إيران عن تهمة وضع نماذج محاكية للمتفجرات في مكان عام تنفيذاً لغرض إرهابي، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وبينت تفاصيل القضية أن المدان الثاني صنع القنبلة الوهمية بناء على طلب المتهم الأول المتواجد في إيران، مقابل 100 دينار، والتقط لها عدة صور ليقوم بإرسالها إلى الأول.
وأرسل المدان الأول عدة أشخاص لاستلام القنبلة الوهمية، وتفقوا على وضعها في منطقة القرية على شارع الجنبية ثم لاذوا بالفرار، وتلقت الجهات الأمنية بلاغاً بوجود قنبلة في المنطقة المذكورة سلفاً، وبعد فحصها تبين بأنها نموذج محاك للمتفجرات.
وكانت العبوة المتفجرة الوهمية عبارة عن 3 أنابيب ملفوفة بملصق أسود اللون، وعليها أسلاك وبطارية ومصباح، ومن خلال رفع البصمات من على الأنابيب البلاستيكية تم التوصل إلى بصمات ترجع إلى المتهم الثاني. وبعد إلقاء القبض على المدان الثاني اعترف بصناعة القنبلة الوهمية بناء على طلب المتهم الأول الهارب.
وكشفت صفحة أسبقيات المدان الأول المتواجد في إيران، بأنه يملك 11 أسبقية وصدرت بحقه عدة أحكام بلغت حتى أمس 36 سنة، فمنها السجن المؤبد، و6 سنوات في قضتين مختلفتين بواقعة 3 سنوات بكل قضية، والحكم بعقوبة السجن 7 سنوات، وكلها قضايا أمنية متهم فيها بتشكيل خلية إرهابية والاشتراك في تجمهر ووضع قنبلة محلية الصنع، وأخرها الحكم الصادر أمس بالسجن 5 سنوات.
ووجهت النيابة العامة للمدانين أنهما في 13 سبتمبر 2015، اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في وضع نماذج محاكية للمتفجرات في مكان عام وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
وترأس الجلسة، القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة، وعضوية القاضيين، أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان.