اتفقت غرفة تجارة وصناعة البحرين وهيئة تنظيم سوق العمل، خلال اجتماع مشترك أمس على تعزيز الجهود التنسيقية من خلال مواصلة عقد الاجتماعات واللقاءات التشاورية، وتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين الغرفة والهيئة خلال الفترة المقبلة لتذليل الصعوبات أمام أصحاب العمل والعمال.
وأكد رئيس الغرفة عبدالرحمن المؤيد أن الغرفة مستمرة في التواصل مع جميع الجهات الحكومية والرسمية في المملكة لتذليل أية عقبات قد يواجهها أصحاب الأعمال بالقطاعات التجارية والاقتصادية عبر تقديم المزيد من التسهيلات لدعم أصحاب العمل انطلاقاً من التوجيهات السامية للقيادة العليا الحكيمة للمملكة، موضحاً أن الغرفة كممثل للقطاع الخاص كانت ولا تزال تبذل جهودها اللازمة بما يحقق مصلحة التجار وخدمة مختلف قطاعات الأعمال.
وأكد المؤيد خلال لقائه الرئيس التنفيذي للهيئة أسامة العبسي، بحضور نائبي رئيس الغرفة الأول خالد الزياني والثاني عبدالحميد الكوهجي على أهمية الشراكة القائمة بين الغرفة والهيئة، لتطوير سوق العمل وضمان استقراره وتعزيز بنية الأعمال، بما ينمي من الاستثمارات المولدة لفرص العمل الملائمة للمواطنين، وتحسين أدائهم، وزيادة الإنتاجية بمنشآت القطاع الخاص.
وأثنى المؤيد على الدور الذي تقوم به هيئة سوق العمل في الحفاظ على مصالح القطاع الخاص والعاملين فيه، وخصوصاً في معالجة القضايا والتحديات التي يمكن أن تؤثر على حيوية القطاع، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والهيئات الرسمية المعنية بالشكل الذي يسهم في مساعدة القطاعات التجارية والصناعية وتجاوز الصعوبات التي قد تعترض منشآتها، وتطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي في ظل سياسة انفتاح السوق البحريني.
فيما أكد العبسي أن الهيئة تتدارس بشكل دائم تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام أصحاب العمل، ولا تتوقف عن تدارس مختلف الخيارات والبدائل لتقديم المزيد من التسهيلات على جميع أصعدة الخدمات التي تقدمها للقطاع التجاري،
ولفت إلى أن الهيئة أعادت النظر في مجموعة قطاعات وتم إجراء تعديلات جوهرية في حزمة من الأنظمة لتمكين قطاعات الأعمال من مواصلة النمو والانتعاش، معرباً عن ترحيبه التام بالتعاون الإيجابي المستمر بين الهيئة والغرفة في مجال إصلاح سوق العمل وتذليل الصعوبات التي تعترض أصحاب الأعمال والعمال بما يحقق مصالح الجميع.