تغطية - المكتب الإعلامي
أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عن اعتزازه بالإنجاز الكبير والمتميز الذي حققه متسابقا فريق البحرين للتحمل عبر المتسابقة دانييلا رايف والمتسابق جان فرودينو بعد حفاظهما على لقبهما في بطولة العالم للرجل الحديدي والتي أقيمت في هاواي مؤكداً أن الإنجاز الجديد لفريق البحرين للتحمل ومحافظته على اللقب العالمي بات يؤكد ما تتمتع به مملكة البحرين من تطور متصاعد في رياضة الترايثلون على المستوى العالمي خاصة في ظل الرعاية التي تحظى بها من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن المتتبع لمسيرة دانييلا رايف وجان فرودينو خلال البطولات التي شاركا فيها قبيل خوض البطولة العالمية يدرك تماماً بأنهما يسيران بخطى ثابتة نحو الإنجاز في ظل المعطيات الفنية والقدرة البدنية والعقلية التي يتمتع بها اللاعبان وصولاً إلى المحافظة على لقبهما العالمي مشيراً إلى أن أعضاء فريق البحرين للتحمل باتوا يحملون العديد من الميداليات الملونة الأمر الذي يحتم علينا المحافظة على تلك الإنجازات وتعزيزها لإبراز الوجه الحضاري الرياضي عن مملكة البحرين وأبطالها.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن فريق البحرين سيسير على الخطة الفنية التي وضعها الجهاز الفني للفريق وسيشارك مستقبلاً في العديد من البطولات وذلك في مسعى إلى تأكيد جدارته واستحقاقه للتربع على عرش رياضة الترايثلون في العالم.
هذا وقد استطاع كل من دانييلا رايف وجان فرودينو من فريق البحرين للتحمل 13 حفر اسمهما في الملف التاريخي بعد محافظتهما على لقبهما في بطولة العالم للرجل الحديدي، وهو الإنجاز الذي استطاع تحقيقه فقط 4 نساء و4 رجال خلال المسيرة الطويلة لهذه الرياضة. ودخل كل من رايف وفرودينو إلى السباق والترشيحات كانت منصبة عليهما للمحافظة على اللقب على الرغم من خوضهما سباقي رجل حديدي طوال العام فقط. ونجحت رايف في الاستراتيجية التي اعتمدتها خلال السباق والتي كانت تتركز على دفع وتيرة السرعة خلال سباقي الماء والدراجة الهوائية، وهو ما ساهم في تقدمها بثمان دقائق على منافسيها عند انطلاقها في سباق العدو. وأنهت رايف السباق بفارق 20 دقيقة عن أقرب منافساتها ميرندا كارفري التي حلت ثانياً، فيما حلت بالمركز الثالث هيذر جاكسون. واستطاعت رايف أن تنهي السباق في زمن وقدره 8:46:46 جزء من الثانية، محطمة الرقم القياسي الذي حققته كارفري في عام 2014 على هذا المضمار. وقالت بعد فوزها بالسباق: «لقد كان يوماً مثالياً بالنسبة لي. هذا أفضل سباق رجل حديدي خضته. لأكون صريحة لم أكن متأكدة من قدرتي وخصوصاً على الدراجة وذلك بعد السباق الذي خضته في مولولاب». وأضافت: «كنت متيقنة من قدرتي على العدو، لقد شعرت بأنني قوية للغاية للاحتفاظ باللقب». وبدوره، استطاع فرودينو أن يحافظ على لقبه بعد إنهائه السباق في زمن وقدره 8:06:30 جزء من الثانية. وقد استطاع أن يخلق فجوة بينه وبين منافسيه خلال سباق السباحة، قبل أن يوسع الفارق خلال سباقي الدراجة والجري. ولكن ذلك لم يكن سهلاً بعد المنافسة الشديدة التي أظهرها مواطنه سبستيان كينلي. وقال فرودينو في هذا السياق: «علي أن أعترف بمدى المنافسة الشديدة التي أظهرها سبستيان. لقد كان أداؤه مدهشاً على التلال، ولكنني مندهش بأنه تراجع هذه المرة عليها.» ولم يظهر فرودينو أي علامات انتصار وهو المقدمة حتى بلوغه الأمتار الأخيرة للسباق، حيث كان في انتظاره على خط النهاية أسطورتي الرجل الحديدي مارك ألين وديف سكوت. وأشار في هذا السياق إلى: «لا أذكر متى آخر مرة عانيت بشكل كبير فيها مثل هذه المرة. لكنني الآن سعيد للغاية هنا. وأود أن أشكر الجماهير على تشجيعها لي».
من جهة أخرى، استطاع زميل فرودينو بين هوفمان أن ينهي السباق على مقربة من الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى. وأنهت جودي سوالو السباق في المركز الـ22، فيما حصل جيمس كونمان على المركز الـ26، وبرينت مكماهون على المركز الـ30. وبدوره، أنهى ديفيد بليسي السباق بين أفضل 20 متسابقاً.