أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي، أن ترسيخ أسس الأمن والسلام والاستقرار في العالم لا يمكن تحقيقها في ظل وجود الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وأن ترسيخ تلك الأسس يستلزم إبعاد وتخليص البشرية من تلك الأسلحة.
وأضاف في كلمة أمام اللجنة المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي، أن البحرين تؤكد على أهمية تنفيذ أحكام معاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية بحق جميع الدول الأطراف دون المساس بالحق غير القابل للتصرف للدول في الاستفادة من التكنولوجيا النووية وفي تطوير البحث وإنتاج وإستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، دون تمييز تمشياً مع أحكام المادتين الأولى والثانية للمعاهدة.
وشدد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، على التزام البحرين بالعمل مع الدول الأعضاء لتحقيق التقدم في جميع المسائل المتعلقة بنزع السلاح والأمن.
وأشار إلى أن القرار رقم 50/66 المتعلق بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، أكد على أهمية تنفيذ القرار الذي اتخذه مؤتمر عام 1995 للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة وتمديدها وعلى أهمية سرعة تحقيق الانضمام العالمي للمعاهدة.
ودعا جميع دول الشرق الأوسط التي لم تنضم بعد إلى المعاهدة إلى الانضمام إليها في أقرب وقت ممكن وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون أي استثناء وإلى تشديد البحرين على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق هدف إخلاء منطقة الشرق الأوسط بما فيها الخليج العربي من أسلحة الدمار الشامل ومن بينها السلاح النووي.