أظهر استبيان إلكتروني أطلقته جمعية الشباب والتكنولوجيا ضمن فعاليات مشروع «آمن» لتقييم المحتوى الإلكتروني، أن 77% يؤيدون وضع معايير تساعد على معرفة المحتوى الإلكتروني بحسب تصنيفاته المختلفة من جيد أو مفيد أو غير مرضي أو المضر سواء للمواقع الإلكترونية أو تطبيقات الهاتف النقال، في حين أبدى 8% فقط رفضهم للفكرة فيما صوت 15% بأنهم غير مهتمين بالفكرة.
وقال الأمين المالي للجمعية عضو مجلس الإدارة نواف حسن، إن 54% يعتقدون أن ما يتصفحه أبنائهم من محتوى بالمواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية هي غير آمنة، فيما صوت 12% فقط بأن المحتوى يعد آمناً أما 34% فصوتوا بأن المحتوى آمن إلى حد ما. وذكر: «أن نتائج الاستبيان أتت لتبين حاجة المجتمع لمشروع وطني مجتمعي يصنف المحتويات الإلكترونية ويضع معايير لها مع مناسبتها لجميع الفئات العمرية، وذلك بالتزامن مع الطفرة التقنية التي يشهدها العالم أجمع مع ما يحيط بها من أخطار تقنية بمختلف أنواعها». وأشار حسن إن الجمعية أطلقت مؤخراً مشروع «آمن»، حيث يأتي الاستبيان كأحد فعالياته لقياس آراء وتوجهات الجمهور، ويسعى المشروع إلى اعتماد معايير محددة وفق دراسات مجتمعية تسهم في تقييم المحتوى الإلكتروني وتصنيف المحتوى حسب الفئات العمرية. ونوه إلى إن المشروع معمول به في دول عدة وتشرف عليه هيئات ومنظمات كما هو الحال في أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمكسيك.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى إيجاد معايير لتصنيف وتقييم المحتوى الإلكتروني بحسب الفئات العمرية، ما يساهم في توعية أولياء الأمور بخطورة بعض المواقع أو التطبيقات وأثرها على الفرد، والإسهام في خلق بيئة إلكترونية آمنة بعيدة عن الأخطار، وإنشاء قاعدة بيانات آمنة للمواقع الإلكترونية.