يدخل منتخبنا الوطني للشباب غمار منافسات بطولة أسيا وهو يتسلح بالكثير من العوامل والأسلحة التي ربما تساهم في تحقيق الهدف المنشود وتسجيل إنجاز تنتظره الجماهير البحرينية منذ زمن بعيد، ويتمثل الطموح البحريني في الوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية بعد إنجاز العام 1988 عندما قاد «الجنرال» سلمان شريدة كتيبة فياض محمود وجمعة هلال وعبدالرزاق محمد للمونديال في تشيلي.
الجماهير البحرينية تأمل في تأهل منتخبنا ولهذا سيكون حضورها وتواجدها في مبارياته هو السلاح الأهم والأقوى من خلال بث الروح المعنوية العالية لدى لاعبينا، وهو ما ننتظره في أولى المباريات أمام السعودية ومن ثم أمام كوريا الجنوبية قبل أن نختم مشوارنا في الدور الأول أمام تايلند.
منتخبنا للشباب لن تقتصر أسلحته على الجماهير بل أنه يملك الكثير من الجوانب الإيجابية وفي مقدمتها قدرة الجهاز الفني للمنتخب بقيادة عبدالعزيز عبدو الذي نجح في الحصول على توليفة مميزة من اللاعبين يمكنه من خلالها تحقيق المستويات الفنية والنتائج الإيجابية، ولعل ما يميز تشكيلة «الأحمر» هي اللعب بروح جماعية عالية من خلال التفاهم والانسجام الواضح بين اللاعبين وهي نقطة ظهرت بشكل واضح في جميع مبارياته في الفترة الماضية في صورة تمثلت بالأسرة بالواحدة التي يلعب بها.
ويملك منتخبنا في تشكيلته الكثير من الأسماء التي تشكل مفاتيح لعب مهمة يمكنها أن ترجح كفته في أي لحظة من لحظات مبارياته، ومن أهم لاعبيه كابتن المنتخب محمد يوسف الحردان، والذي يملك القدرة على ربط خطوط الفريق، ويتميز بقدراته البدنية العالية وقدرته على امتلاك منطقة المناورات، ويتواجد في تشكيلة المدرب عبدو أيضا الحارس المتألق يوسف حبيب منصور والذي أثبت أنه يملك إمكانات عالية، بالإضافة إلى المدافع أحمد مبارك بوغمار.
وفي خط الوسط يتواجد اللاعب محمد جاسم مرهون صاحب الإمكانات العالية التي تجعله واحد من أبرز اللاعبين في التشكيلة إلى جانب اللاعب عبدالعزيز خالد صاحب الانطلاقات الهجومية الرائعة والاختراقات والتوغلات التي تربك خطوط الخصم سواء على الأطراف أو العمق، في حين يتواجد سيد هاشم عيسى وقدرته على الاختراق في العمق الدفاعي إلى جانب قدراته التهديفية.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال التغافل عن بقية الأسماء التي تضمها تشكيلة «أحمر الشباب» أمثال حسين جميل منصور، حمد شمسان، سيد إبراهيم علوي المحافظة، طلال النعار، أحمد صالح سند، زياد علي جاسم وعبدالعزيز الكندري، حسن علي الكراني، وسالم عادل، وسيد محمد أمين، وعمار محمد، ومحمد جمال، أحمد محمد، غانم زين، وفيصل إبراهيم عيسى وجاسم رضا وفيصل شوقي.