يدخل المنتخب الياباني البطولة وهو من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب القاري خصوصاً مع حالة التطور التي ظهرت على مستوياته الفنية وآخرها الفوز العريض على المنتخب الإماراتي في مباراته الودية قبل نحو أسبوع برباعية، بالإضافة إلى ما يمتلكه من إمكانات فردية عالية، وعلى الرغم من التطور الكبير في الكرة اليابانية إلا أن منتخبها للشباب لم يتمكن من التتويج باللقب القاري لهذه الفئة حيث فشل في الفوز بها منذ انطلاقتها قبل نحو 60 سنة.وجاء تأهل اليابان للنهائيات بعد تصدره لفرق مجموعته التي ضمت كلا من أستراليا والفلبين ولاوس، وسيبدأ مشواره بلقاء المنتخب اليمني الشقيق والذي يبدو أنه سيواجه صعوبة كبيرة في هذه المجموعة خصوصا مع فترات الإعداد الخجولة التي خاضها وكان أبرز محطاته هو لقاء منتخبنا في مواجهتين وديتين قبل أقل من شهر من الآن، وربما تكون الظروف اليمنية غير مهيأة للمنتخب الشاب إلا أن لاعبيه يأملون في تأكيد جدارتهم وتواجدهم في هذه البطولة خصوصاً مع ارتفاع روحهم المعنوية.وبدوره، سيلعب المنتخب القطري الشقيق البطولة وهو يحمل لقبها في نسختها الأخيرة عندما توج باللقب للمرة الأولى ويدخل العنابي البطولة على أمل المحافظة على الإنجاز الفريد الذي حققه قبل عامين، إلا أنه سيواجه صعوبة كبيرة لا سيما مع التغيرات الشاملة التي دخلت على تشكيلته وإطاره الفني، إلا أن القطريين يأملون في تأكيد جدارتهم في البطولة على أمل تكرار الإنجاز، وتأهل «العنابي» بعد صدارته لفرق مجموعته التي كانت تضم كلا من عمان ولبنان وغيرقزستان..ويبقى المنتخب الإيراني رابع المنتخبات في المجموعة الثالثة والذي يأمل بتكرار الإنجاز الذي حققه قبل نحو 43 عاماً عندما فاز باللقب للمرة الوحيدة في العام 1973، والفريق الإيراني كعادة منتخباته يعتمد في المقام الأول على العامل البدني المتمثل في القوة الجسدية مع عدم إغفال الجوانب الأخرى، وصعود الإيرانيين للنهائيات جاء بعد صدارته لمجموعته التي ضمت إلى جانب كلا من الكويت والأردن والنيبال، وربما تحدد مواجهات الافتتاح مسار هذه المجموعة خصوصاً تلك التي ستجمع قطر وإيران والفائز منهما سيقطع بشكل كبير مشوار طويل نحو العبور والتأهل للدور الثاني «ربع النهائي».