أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية إلقاء مولوتوف على منزل عضو مجلس الشورى سميرة رجب إلى 18 أبريل الحالي، للاستماع إلى شهود النفي. وحضرت المجني عليها وابنتها والخادمة، إلى جلسة أمس بعد تأجيل القضية ثلاث مرات للاستماع إلى شهادتهن في الواقعة. ووجهت هيئة الدفاع عن المتهمين في الدعوى أسئلة بسيطة لعضو الشورى سميرة رجب عن التهديدات التي تتلقاها منذ عام 2005، وعن تهديدها في أغسطس الماضي، فيما اقتصر سؤال ابنتها على الحادثة. وتنازل الدفاع عن حقه في الاستماع لشهادة الخادمة التي حضرت جلسة أمس، والتي تعتبر الشاهدة التي كانت موجودة في المنزل وقت الواقعة، كون المجني عليها كانت خارج البحرين. جدير بالذكر أن النيابة العامة أسندت للمتهمين الأول ويبلغ من العمر (37) سنة والثاني (27)، أنهما أشعلاً حريقاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، برميهما زجاجات حارقة “مولوتوف” داخل مسكن المجني عليها، ما أسفر عن انفجارها، واشتعال النيران في المسكن لتحقيق غرض إرهابي، وأسندت لهما أيضاً حيازة وإحراز عبوات قابلة للاشتعال، ومواد تستعمل لتصنيعها بقصد استخدامها في تعـريض حياة الناس وأموالهم للخطر. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى عقدت برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم، وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله.