أعلن بنك «لويدز» أمس أنه سيستغني عن 1230 موظفاً في إطار استراتيجيته المستمرة لخفض التكاليف، فيما يخطط «بي إن بي باريبا» للاستغناء عما يقرب من 680 موظفاً أي بإجمالي 1910 موظفين.
وقال المتحدث باسم «لويدز» إن البنك سيخفض 1230 وظيفة كجزء من خطة خفض العمالة التي أعلن عنها في أكتوبر تحت اسم «استراتيجية 2015- 2017».
وتشمل عملية الخفض العاملين بأقسام التجزئة ومنتجات العملاء والتسويق والمالية والمخاطر، وأضح البنك أنه سيتم خلق 110 أدوار جديدة بهذه الأعمال. وتملك حكومة المملكة المتحدة حصة بنسبة 9% في بنك «لويدز» الذي يعتبر أكبر مصرف لأعمال التجزئة في بريطانيا
فيما يخطط «بي إن بي باريبا» للاستغناء عما يقرب من 680 موظفًا وكذلك إغلاق 100 فرع تابع لوحدة البنك في إيطاليا «بنك ناسيونالي ديل لافورو سبا» بحلول عام 2020، وذلك مع الاتجاه لتوسيع خدماته المصرفية من عبر الإنترنت والهاتف الجوال وفقاً لما أفاد به مصدر مطلع على المناقشات لـ»بلومبرج».
وأضاف المصدر أنه سيتم تنفيذ خفض الوظائف من خلال برنامج التقاعد المبكر، وأن البنك قد بدأ بالفعل محادثات مع الاتحادات الممثلة للعاملين.
ومن المقرر أن يتولى أندريا موناري منصب الرئيس التنفيذي الجديد للبنك الذي يمتلك حوالي 3 ملايين عميل من الأفراد و43 ألف عميل من قطاع الأعمال بداية من نوفمبر المقبل.