عواصم - (وكالات): قصفت واشنطن للمرة الأولى مواقع رادارات للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن، رداً على استهداف المدمرة الأمريكية «مايسون» في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 4 أيام. في حين أرسلت إيران مدمرتين إلى خليج عدن.
وأوضح مسؤول أمريكي أن القصف استهدف 3 مواقع رادار على ساحل البحر الأحمر، بواسطة صواريخ «توماهوك» أطلقت من المدمرة «يو أس أس نيتز» ، فيما وضع المسؤولون الأمريكيون الرد في إطار «الدفاع عن النفس».
من جانبها، اعتبرت الإمارات العربية المتحدة المشاركة في التحالف العربي، أن الرد الأمريكي «مشروع ومبرر على الاعتداءات المتكررة المسنودة بقوات التمرد».
في تطور آخر، كشفت وثائق سرية سربتها قيادات في قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح، عن مؤامرة كبيرة لميليشيات الحوثي بعيداً عن علم صالح، تتلخص في استهداف ما تبقى من ألوية الحرس، وتسليم عدد من الألوية لشقيق زعيم جماعة الحوثي.