أكد رئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة للتمرين الأمني المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 1» الذي يعقد للمرة الأولى في البحرين أواخر الشهر الجاري، وضع خطة للاستفادة قدر الإمكان من التمرين من خلال تبادل الخبرات والتدريبات المشتركة وورش العمل التي تعقد ضمن مراحل التمرين.
جاء ذلك، لدى ترؤسه، اجتماع اللجنة العليا للتمرين بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون الشقيقة المشاركة في التمرين، حيث رحب بأعضاء اللجنة العليا، معرباً عن شكره لأعضاء اللجنة على الحضور والمتابعة وكذلك أعضاء اللجان على الجهود المبذولة.
وأكد رئيس الأمن العام أن هذا التمرين، يعد تتويجاً لعمل دؤوب ومسيرة ممتدة من التعاون والتنسيق الأمني بين دول مجلس التعاون، وتنفيذاً للاتفاقية الأمنية التي تجمع دول المجلس وتجري مراحله في ضوء توجيهات أصحاب السمو ووزراء الداخلية وتحقيقاً لمساعيهم الخيرة في تحقيق التكامل بين الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون، وتعزيزاً للقدرات المشتركة لدول المجلس وعلى رأسها مكافحة ظاهرة الإرهاب. وأوضح رئيس هيئة السيطرة بالتمرين أن الفرق واللجان المختصة، قطعت شوطاً طويلاً في الإعداد للتمرين، وأن الترتيبات والإنشاءات والتجهيزات المطلوبة، تتم على قدم وساق وأوشكت على مراحلها النهائية، كما تم في الوقت ذاته مراجعة نتائج اجتماعات اللجان المختلفة واعتمادها.
وكان رئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة، قام بزيارة تفقدية جديدة إلى المواقع والتجهيزات التي تم إجراؤها، بهدف إتمام التمرين ومراحله بالشكل المطلوب وبما يحقق الأهداف المرجوة من قبل كافة دول مجلس التعاون الشقيقة، حيث اطلع خلال الزيارة والتي رافقه خلالها أعضاء اللجنة العليا للتمرين على واقع المباني والمنشآت الخاصة بالمنطقة الميدانية.
وشدد على ضرورة الانتهاء من الأعمال الإنشائية لموقع التمرين في الوقت المحدد مع تكثيف الجهود ورفع مستوى الجاهزية لإتمام كافة المتطلبات المؤدية لإنجاح فعاليات التمرين المشترك، تعزيزاً للعمل الأمني الخليجي في مجالات التعاون والتنسيق والتخطيط بين الأجهزة الأمنية.