يفتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د.عبد الله آل الشيخ، المزاد السعودي البحريني المشترك الأول للطوابع والعملات والإنتيكات، والذي يقام تحت رعايته في فندق جولدن توليب البحرين عند الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة. وسيشارك في الحدث نخبة من المهتمين والخبراء في مجال التراث من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وبتشريف عدد من السفراء، حيث يقام المزاد المشترك الأول بين السعودية والبحرين بتنظيم من غولدن ليون البحرين، ومزاد وردة وزان للتراث بالمملكة العربية السعودية، ويعد المزاد الخليجي بنسخته الثانية الذي يقام بالبحرين.
وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين في تصريح لـ»بنا» على هامش تفضله برعاية المزاد واستقباله الوفد السعودي المشارك فيه عن سعادته لإقامة مثل هذه الفعاليات المشتركة والتي تنظم بجهود وأيادي أبناء البلدين الشقيقين، وتؤكد على متانة العلاقة التي تربط بين الأشقاء بالمملكتين العزيزتين.
وأكد آل الشيخ دعمه القوي لكل آفاق العمل المشترك بين مختلف الفعاليات والتي تقام وتنظم في البحرين وبناء جسور جديدة من العلاقات والتعاون المشترك وفي كافة المجالات.
فيما أشار مدير الفعالية إلى أن المزاد يضم أكثر من 200 قطعة من الإنتيكا وغيرها من البحرين والسعودية، وتمثل هذه القطع مجموعة من القطع النادرة والأثرية والتراثية والتاريخية، ومجموعة من الصور والعملات القديمة، ومجموعة من العملات التي تحتوي على أخطاء، وطوابع إسلامية تعود لفترات قديمة جداً، وصور قديمة للشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
كما يضم رسالة صادرة من مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعليها توقيعه، وعدد خاص من مجلة البحرين تضم كلمة للملك الراحل عبد العزيز صدرت في عام 1942، إضافة إلى شنطة «جرامفون إنجليزي» يعود عمره إلى 90 سنة ماضية، وقلادة إنجليزية قديمة جداً صناعة بريطانية خالصة، ودلة شطراوية قديمة يصل ارتفاعها إلى 55 سم.
وأكد أنهما يسعيان من خلال إقامة هذه المزادات، إلى خلق سياحة جديدة في البحرين تستطيع جذب المهتمين بها من دول الخليج والعالم، وهي سياحة المزاد وبيع الأناتيك والتي أصبحت تحظى بسمعة واسعة في بعض الدول المجاورة، وفي نفس الوقت إلى لفت أنظار الشباب في الاهتمام بمثل هذا النوع من العمل والإقبال عليه.
وعبر المنظمان عن شكرهما وتقديرهما إلى السفير السعودي لرعايته للمزاد ودعم أقامته وتقديمه للدعم والمساندة لتحقيق النجاح الكبير الذي وصل إليه المزاد في نسخته الثانية.