يستعد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، لاتخاذ قرار تاريخي خلال فترة الانتقالات الشتوية أو نهاية الموسم الجاري على أقصى تقدير.
وكشفت صحيفة «ميرور» الإنجليزية، أن مورينيو يحاول الضغط على مسؤولي مانشستر يونايتد، لإقناعهم بالاستغناء عن واين روني قبل 20 شهراً من نهاية عقده، وذلك بعدما خرج اللاعب من حسابات مورينيو، واستبعده من التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن معاناة النجم الإنجليزي امتدت إلى منتخب إنجلترا الذي قرر مدربه جاريث ساوثجيت وضعه على مقاعد البدلاء في مباراة سلوفينيا في تصفيات كأس العالم، وذلك لأول مرة في مشواره الدولي على مدار 13 عاماً.
التفريط في روني سيكبد خزينة مانشستر يونايتد سداد بقية قيمة تعاقد اللاعب وتبلغ 26 مليون جنيه إسترليني، رغم أن المقربين من الفتى الذهبي يؤكدون أن اللاعب لا يفكر في الرحيل، ويتطلع للاستمرار حتى نهاية عقده، والذي يتقاضى بموجبه 300 ألف إسترليني أسبوعياً.
وبدأت «ميرور» أيضاً التكهن في الوجهة القادمة لروني حال رحيله عن الشياطين الحمر، حيث رشحته للانتقال إلى الدوري الأمريكي، لكنه سيضطر للتضحية بجزء من راتبه، حيث يتقاضى النجمان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد المحترفان بالدوري الأمريكي راتب أسبوعي قيمته 75 و80 ألف إسترليني.
وأشارت إلى أن أندية الدوري الصيني تراقب أيضاً مصير روني، وستضمن له الاحتفاظ بنفس الراتب الأسبوعي، حيث يتقاضى النجم البرازيلي هالك 320 ألف إسترليني أسبوعياً في عقده مع نادي شنغهاي الذي يدربه إريكسون المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا.