أعلنت «تقاعد»، الشركة المتخصصة في توفير حلول الادخار والتقاعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه ومع وصول عدد المشاركين المسجلين الى 350 مندوباً حتى الآن، فإن المشاركة في مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «مينا» للتقاعد 2016 الذي سيعقد الثلاثاء المقبل تشهد زخماً متصاعداً.
وسيجلب المؤتمر، ولأول مرة، ممثلين عن القطاعين العام والخاص للتقاعد، ومنظمات دولية وشركات استشارية متخصصة في هذا القطاع لمناقشة الكيفية التي يمكن بها للمنطقة تجسيد الممارسات العالمية في خطط المعاشات التقاعدية وإتاحة مزيد من خيارات التقاعد للمواطنين والعمال الوافدين.
وقال رئيس مديري تطوير الأعمال الحكومية والاتصالات في «تقاعد» ورئيس المؤتمر إبراهيم خليل: «استقطب المؤتمر متحدثين بارزين، بما في ذلك ممثلو منظمات دولية هامة مثل البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية والمجلس الدولي للمعاشات التقاعدية».
وأضاف «سيقوم ممثلو هيئات تقاعد عامة من كل من البحرين والسعودية ومصر والمغرب ومؤسسات إكتوارية مرموقة بالتحدث خلال المؤتمر، الذي اجتذب بعض المشاركين من دول مثل ألبانيا ومنغوليا ونيجيريا وناميبيا».
وتشمل قائمة شركاء المؤتمر الرئيسيين كلاً من مجلس التنمية لاقتصادية، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بورصة البحرين، وهيئة التأمين الاجتماعي، البنك الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية.
وأكد خليل أن المؤتمر الذي يجمع بين المؤسسات العامة للتقاعد ومزودي حلول التقاعد في القطاع الخاص، والمستشارين الاقتصاديين والجهات التنظيمية للخدمات المالية، ومديري الأصول، والشركات المالية المتخصصة يهدف إلى زيادة الوعي المؤسسي حول أنظمة وخدمات التقاعد، واستكشاف مزيد من الحلول والخيارات التي تلبي احتياجات المواطنين والعمالة الوافدة في المنطقة على حد سواء.
وتابع: «في منطقتنا وحدها، يبلغ حجم المعاشات التقاعدية في القطاع الخاص نحو 30 مليار دولار، وطبقاً لتقديرات بعض الخبراء؛ فإنه وبحلول العام 2023، أي بعد 7 سنوات من الآن، إذا استثمرت هذه المنطقة في معاشات قطاع الشركات employee savings schemes والتقاعد الفردي الخاص، بالمستوى الذي يعكس دراسة «تاورز واطسون» التي أجريت على 16 دولة في عام 2015، فإن حجم سوق المعاشات التقاعدية سيبلغ 1,9 تريليون دولار من الأصول الخاضعة للإدارة، الأمر الذي يحول المنطقة إلى مركز مالي متقدم».