عواصم - (وكالات): أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العراق لا يمكنه بمفرده طرد تنظيم الدولة «داعش» من مدينة الموصل شمال العراق وإن وجود القوات التركية في معسكر قريب ضمان ضد أي هجمات على تركيا، فيما أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن كافة الاستعدادات لعملية تحرير المدينة من المتنظيم المتطرف اكتملت وحان وقت بدء المعركة. ميدانياً، قتل 46 شخصاً وأصيب العشرات في 3 هجمات في العراق، بينها تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في حي الشعب في بغداد وأودى بـ 34 شخصاً وتبناه «داعش».
وتركيا على خلاف شديد مع الحكومة المركزية العراقية بشأن وجود قوات تركية في معسكر بعشيقة شمال العراق وحول من يجب أن يشارك في هجوم مزمع على الموصل مدعوم من الولايات المتحدة. وقال أردوغان في خطاب من بلدة ريزا على البحر الأسود «لن نترك الموصل في أيدي «داعش» أو أي منظمة إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولاً». وأضاف «لم تركتم «داعش» يدخل العراق؟ لم تركتموه يدخل الموصل؟ كان على وشك أن يأتي لبغداد».
وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية - اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل - في الهجوم لاستعادة الموصل المتوقع أن يبدأ هذا الشهر مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية.
ويدرب جنود أتراك مقاتلين سنة ووحدات البشمركة المتحالفة معهم في معسكر بعشيقة شمال العراق قرب الموصل ويريدون اشتراكهم في العملية. وتعترض بغداد على الوجود العسكري التركي هناك.
وتابع أردوغان «لا يجب أن يتحدث أحد عن قاعدتنا في بعشيقة، سنبقى هناك، بعشيقة ضمانتنا ضد أي نوع من الأنشطة الإرهابية في تركيا». وقالت الولايات المتحدة من قبل إن وجود أي قوات أجنبية في العراق يجب أن ينال موافقة حكومة بغداد. من جهته، أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن كافة الاستعدادات لعملية تحرير الموصل من «داعش» اكتملت وحان وقت بدء المعركة. ويتوقع أن تلعب قوات البشمركة دوراً كبيراً في المعركة لاستعادة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، والتي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي منذ يونيو 2014.
وقال بارزاني في حسابه على «تويتر» «حان وقت بدء عملية تحرير الموصل».
وأعلن في بيان على موقع رئاسة الإقليم «انتهاء كافة الاستعدادات لعملية تحرير الموصل».
ويتوقع إعلان بدء عملية تحرير الموصل قريباً، في معركة يرجح أن تكون الأكثر صعوبة وتعقيداً في الحرب ضد «داعش». وقد تتسبب العملية في أزمة إنسانية مع تحذير الأمم المتحدة من أنها قد تؤدي إلى تشريد نحو مليون شخص مع اقتراب فصل الشتاء.
في المقابل، اتهم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي تركيا بالتلاعب بـ «تكوين الموصل وحدودها» وذلك مع بدء الاستعدادات لاستعادة المدينة.
وقال المالكي وهو زعيم «ائتلاف دولة القانون» أكبر الكتل البرلمانية في كلمة عبر التلفزيون «تتصاعد الإجراءات والاستعدادات للقوات المسلحة و»الحشد الشعبي» لتحرير مدينة الموصل التي أسقطتها المؤامرة التي اشتركت فيها قوى داخلية وخارجية». وأكد أن «الاستعدادات» تهدف إلى «تحرير الموصل وأهلها وإعادة الموصل موحدة بكامل حدودها الإدارية»، معتبراً أن «الذين ساهموا في إسقاط الموصل يتحركون وفِي طليعتهم تركيا للتلاعب بتكوينة الموصل وحدودها في شكل يجانب كل القيم والأعراف الدبلوماسية ويعكس تدخلاً سافراً في الشأن العراقي».
وانتقد المالكي تصريحات أردوغان، معتبراً أن «التحرك التركي هو عملية تدخل خطير نتائجه ستكون مدمرة على وحدة الموصل وشعبها بل وعلى العراق أجمع».
إلى ذلك، وجه المالكي اتهاماً ضمنياً إلى السلطات في إقليم كردستان بتسهيل دخول القوات التركية إلى قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل حيث تدرب متطوعين سنة استعداداً لمعركة استعادة المدينة.
من جهة أخرى، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه ينبغي دراسة خطط لمنح اليزيديين العراقيين مناطق محمية يستطيعون العودة إليها شمال البلاد.
وأوضح محققون تابعون للأمم المتحدة في يونيو الماضي أن «داعش» يرتكب عمليات إبادة ضد اليزيديين في سوريا والعراق لتدمير ذه الطائفة الدينية التي يبلغ قوامها 400 ألف شخص من خلال أعمال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى. ميدانياً، قتل 46 شخصاً وأصيب العشرات في 3 هجمات في العراق، بينها تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في حي الشعب في بغداد وأودى بـ 34 شخصاً وتبناه «داعش». ويعتبر التفجير الذي وقع أمس واحداً من الأكثر دموية في بغداد منذ تفجيرات الكرادة التي وقعت في يونيو الماضي وأوقعت أكثر من 300 قتيل.
ودفعت تفجيرات الكرادة السلطات العراقية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة بينها وقف العمل بأجهزة كشف المتفجرات القديمة والاستعانة بأخرى بدلاً منها، لكن التفجيرات لم تتوقف. إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية مقتل 8 من عناصر الشرطة الاتحادية في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم متطرفون على ثكنة جنوب شرق تكريت. وفي اعتداء آخر، قتل مسلحان امرأة و3 أطفال هم أفراد عائلة الشيخ نعمان المجمعي قائد الحشد العشائري في منطقة الاسحاقي شمال بغداد.
وتركيا على خلاف شديد مع الحكومة المركزية العراقية بشأن وجود قوات تركية في معسكر بعشيقة شمال العراق وحول من يجب أن يشارك في هجوم مزمع على الموصل مدعوم من الولايات المتحدة. وقال أردوغان في خطاب من بلدة ريزا على البحر الأسود «لن نترك الموصل في أيدي «داعش» أو أي منظمة إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولاً». وأضاف «لم تركتم «داعش» يدخل العراق؟ لم تركتموه يدخل الموصل؟ كان على وشك أن يأتي لبغداد».
وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية - اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل - في الهجوم لاستعادة الموصل المتوقع أن يبدأ هذا الشهر مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية.
ويدرب جنود أتراك مقاتلين سنة ووحدات البشمركة المتحالفة معهم في معسكر بعشيقة شمال العراق قرب الموصل ويريدون اشتراكهم في العملية. وتعترض بغداد على الوجود العسكري التركي هناك.
وتابع أردوغان «لا يجب أن يتحدث أحد عن قاعدتنا في بعشيقة، سنبقى هناك، بعشيقة ضمانتنا ضد أي نوع من الأنشطة الإرهابية في تركيا». وقالت الولايات المتحدة من قبل إن وجود أي قوات أجنبية في العراق يجب أن ينال موافقة حكومة بغداد. من جهته، أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أن كافة الاستعدادات لعملية تحرير الموصل من «داعش» اكتملت وحان وقت بدء المعركة. ويتوقع أن تلعب قوات البشمركة دوراً كبيراً في المعركة لاستعادة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، والتي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي منذ يونيو 2014.
وقال بارزاني في حسابه على «تويتر» «حان وقت بدء عملية تحرير الموصل».
وأعلن في بيان على موقع رئاسة الإقليم «انتهاء كافة الاستعدادات لعملية تحرير الموصل».
ويتوقع إعلان بدء عملية تحرير الموصل قريباً، في معركة يرجح أن تكون الأكثر صعوبة وتعقيداً في الحرب ضد «داعش». وقد تتسبب العملية في أزمة إنسانية مع تحذير الأمم المتحدة من أنها قد تؤدي إلى تشريد نحو مليون شخص مع اقتراب فصل الشتاء.
في المقابل، اتهم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي تركيا بالتلاعب بـ «تكوين الموصل وحدودها» وذلك مع بدء الاستعدادات لاستعادة المدينة.
وقال المالكي وهو زعيم «ائتلاف دولة القانون» أكبر الكتل البرلمانية في كلمة عبر التلفزيون «تتصاعد الإجراءات والاستعدادات للقوات المسلحة و»الحشد الشعبي» لتحرير مدينة الموصل التي أسقطتها المؤامرة التي اشتركت فيها قوى داخلية وخارجية». وأكد أن «الاستعدادات» تهدف إلى «تحرير الموصل وأهلها وإعادة الموصل موحدة بكامل حدودها الإدارية»، معتبراً أن «الذين ساهموا في إسقاط الموصل يتحركون وفِي طليعتهم تركيا للتلاعب بتكوينة الموصل وحدودها في شكل يجانب كل القيم والأعراف الدبلوماسية ويعكس تدخلاً سافراً في الشأن العراقي».
وانتقد المالكي تصريحات أردوغان، معتبراً أن «التحرك التركي هو عملية تدخل خطير نتائجه ستكون مدمرة على وحدة الموصل وشعبها بل وعلى العراق أجمع».
إلى ذلك، وجه المالكي اتهاماً ضمنياً إلى السلطات في إقليم كردستان بتسهيل دخول القوات التركية إلى قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل حيث تدرب متطوعين سنة استعداداً لمعركة استعادة المدينة.
من جهة أخرى، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه ينبغي دراسة خطط لمنح اليزيديين العراقيين مناطق محمية يستطيعون العودة إليها شمال البلاد.
وأوضح محققون تابعون للأمم المتحدة في يونيو الماضي أن «داعش» يرتكب عمليات إبادة ضد اليزيديين في سوريا والعراق لتدمير ذه الطائفة الدينية التي يبلغ قوامها 400 ألف شخص من خلال أعمال القتل والاستعباد الجنسي وجرائم أخرى. ميدانياً، قتل 46 شخصاً وأصيب العشرات في 3 هجمات في العراق، بينها تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في حي الشعب في بغداد وأودى بـ 34 شخصاً وتبناه «داعش». ويعتبر التفجير الذي وقع أمس واحداً من الأكثر دموية في بغداد منذ تفجيرات الكرادة التي وقعت في يونيو الماضي وأوقعت أكثر من 300 قتيل.
ودفعت تفجيرات الكرادة السلطات العراقية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة بينها وقف العمل بأجهزة كشف المتفجرات القديمة والاستعانة بأخرى بدلاً منها، لكن التفجيرات لم تتوقف. إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية مقتل 8 من عناصر الشرطة الاتحادية في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم متطرفون على ثكنة جنوب شرق تكريت. وفي اعتداء آخر، قتل مسلحان امرأة و3 أطفال هم أفراد عائلة الشيخ نعمان المجمعي قائد الحشد العشائري في منطقة الاسحاقي شمال بغداد.